صنعاء - توفي الصحفي والأديب اليمني محمد صالح حيدرة، الذي كان يعمل سابقاً كسكرتير صحفي للرئيس السابق عبدربه منصور هادي، في حادث سير مأساوي في العاصمة صنعاء يوم الأربعاء 14 فبراير.

وقد أثارت وفاة حيدرة، الذي كان يعتبر رمزاً في الوسط الصحفي والأدبي في عدن ومناطق الجنوب، حزناً عميقاً في الأوساط الأدبية والإعلامية.

وقد أكد الصحفي أحمد الحاج، مراسل وكالة اسيوشيتد برس، أن حيدرة توفي بعد حادث مروري في صنعاء. وقد عمل حيدرة سابقاً كمسؤول الصفحة الثقافية في صحيفة 14 أكتوبر قبل أن يصبح سكرتيراً صحفياً للرئيس هادي.

وقد أشار الحاج إلى أن حيدرة اختلف مع هادي، الذي استغنى عنه بناءً على رغبات الرئيس الأسبق علي صالح. وظل حيدرة حتى وفاته في منزله بالعاصمة صنعاء بدون مرتب.

وقد أعلن ولد الفقيد حسام عن تشييع جثمان والده من جامع المدينة الليبية جوار كلية الطيران والمقبار في مقبرة الدفعي في السبعين واستقبال العزاء في قاعة ليالي الشرق جوار التوفير هايبر حي عصر.

وقد نعى العديد من الأدباء والصحفيين الفقيد، وأعربوا عن حزنهم العميق لفقدانه. وقد ترك حيدرة خلفه إرثاً ثقافياً غنياً، بما في ذلك عدة مجلدات من القصص القصيرة والعديد من المقالات الصحفية.