جمعية رعاية وتأهيل الصم تحتفي باليوم الدولي للغات الإشارة.

احتفلت جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم، باليوم الدولي للغات الإشارة الذي يُصادف الـ 23 من سبتمبر، بالتزامن مع الأسبوع الدولي للصم من 23 إلى 30 سبتمبر من كل عام، تحت شعار "معًا لتعزيز لغة الإشارة والهوية اللغوية للصم" بتمويل من صندوق رعاية وتاهيل المعاقين .
وفي كلمته، أكد وزير الثقافة والسياحة، الدكتور علي اليافعي، أهمية الاحتفاء بلغة الإشارة كوسيلة للتواصل لملايين الأشخاص حول العالم. وأوضح أن لغة الإشارة تعكس أفكارهم وعواطفهم، وتمكنهم من فهم العالم من حولهم.
  مؤكدًا الاهتمام الذي توليه وزارة الثقافة والسياحة لهذه الشريحة المبدعة، التي تسهم في مشروع الحرف التقليدية.
كما جدد الوزير التأكيد على ضرورة استيعاب هذه الشريحة في وزارات الدولة، للاستفادة من خبراتهم كمنتجين حقيقيين للوطن، مما يحقق التكامل بين أبناء المجتمع.
وتطرق اليافعي إلى النجاحات التي حققها ذوو الاعاقة  في مختلف الميادين، مشددًا على أن استيعاب شريحة الصم  يمثل جزءًا من نهج حكومة التغيير والبناء التي تسعى لدعم الشرائح المنتجة.
واعتبر الاحتفال باليوم الدولي للغات الإشارة فرصة لدعم وحماية الهوية اللغوية والتنوع الثقافي، مشيرًا إلى أن ذوي الإعاقة هم فئة منتجة تستحق الرعاية والاهتمام.
من جانبه، أكد الوكيل المساعد لقطاع الرعاية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ياسر شرف الدين، حرص الوزارة على تقديم كافة الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة ، ليكونوا عناصر فاعلة في المجتمع.
مؤكداً على مسؤولية الجميع في المؤسسات العامة والخاصة والمجتمع في دعم ورعاية شريحة الصم .
بدوره، أكد المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، الدكتور علي مغلي، التزام الصندوق بدعم جميع الجمعيات المعنية برعاية المعاقين، مشددًا على ضرورة استكمال الإجراءات القانونية لتصحيح أوضاعها.
وأوضح كل من رئيس الاتحاد الوطني للمعاقين، عبدالله بنيان، ورئيس جمعية رعاية وتأهيل الصم، يحيى سرور، أن الاحتفال باليوم الدولي للغات الإشارة يُعتبر مناسبة هامة لدفع كافة الجهات لتبني ثقافة تعليم لغة الإشارة، مما يسهم في إنهاء مشكلة الإعاقة لدى الصم وحشد الدعم لمشاريعهم وبرامجهم الإنسانية.
تخلل الاحتفال كلمات وفقرات فنية، إنشادية، ومسرحية، بالإضافة إلى قصائد شعرية، مع تكريم الشركات ورجال الأعمال الذين دعموا الفعالية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص