في أكتوبر 2015، تناقلت وسائل الإعلام أنباءً عن اكتشاف فريق من علماء الآثار بقيادة البروفيسور ستيف كولينز، من جامعة نيو مكسيكو الأمريكية، لأنقاض مدينة قوم لوط، المعروفة أيضًا بسدوم وعمورة وفقًا للرواية التوراتية، في منطقة "تل الحمام" شمال البحر الميت بالأردن.
استند هذا الاكتشاف إلى بحث استمر لعشر سنوات، حيث عثر العلماء على بقايا مدينة ضخمة محاطة بأسوار قوية تعود للعصر البرونزي.
كولينز أشار إلى أن المقارنة بين هذه الآثار وبقايا مدن أخرى قريبة تدعم احتمالية أن تكون هذه المدينة هي سدوم المذكورة في الكتب المقدسة. وأظهرت الحفريات دلائل على حضارة متقدمة عاش سكانها بين 3500 و1540 قبل الميلاد.
كما اكتشف العلماء بقايا منازل بأفران خبز وجدران متفحمة تشير إلى دمار كبير، ربما بفعل حريق هائل.
رغم هذا الإعلان، لم يتفق جميع العلماء مع هذا التفسير.
فقد شكك بعض الباحثين في أن هذه الآثار تعود لمدينة سدوم، مشيرين إلى اكتشافات أخرى في منطقة البحر الميت.
إضافة تعليق