اختتمت الجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين فعاليات أسبوع الكفيف العاشر،بتمويل من صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، حيث أقيم حفل الختام بحضور رئيس مجلس الوزراء، الذي أشاد بالدور الحيوي لهذه الفعاليات في تسليط الضوء على احتياجات المكفوفين وضرورة إدماجهم في المجتمع.
في كلمته، أكد الرهوي على الأهمية البالغة للفعاليات التي سلطت الضوء على حقوق ذوي الإعاقة، مشيرًا إلى أن عددهم في اليمن يتجاوز 4.5 مليون شخص، مما يتطلب اهتمامًا ورعاية أكبر. وأوضح أن المكفوفين يمتلكون مهارات وإمكانات فريدة، يجب أن يتم استثمارها وتعزيزها.
كما شدد الرهوي على التزام الحكومة بتفعيل القوانين التي تضمن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك تخصيص 5% من الوظائف الجديدة لهم، منوهاً إلى أهمية الدعم من قبل القطاع الخاص في دمجهم في سوق العمل.
في ختام كلمته، أكد الرهوي أن الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني عليهم مسؤولية مشتركة في دعم ورعاية المكفوفين، متمنيًا للجمعية المزيد من النجاح في مهامها المستقبلية.
وأكد الدكتور عبدالله بنيان، رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين، على الأهمية البالغة للفعاليات التي تسلط الضوء على حقوق ذوي الإعاقة، مشيرًا إلى أن عددهم في اليمن يتجاوز 4.5 مليون شخص، مما يتطلب اهتمامًا ورعاية أكبر. وأوضح أن المكفوفين يمتلكون مهارات وإمكانات فريدة يجب أن يتم استثمارها وتعزيزها.
وشدد الدكتور بنيان على أهمية تفعيل التشريعات اليمنية التي تنص على حق الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل، ومنها المادة 18 و19 من قانون رقم 61 لسنة 1999 بشأن رعاية وتأهيل المعاقين، والمادة رقم 15 من قانون العمل، والمادة رقم 24 من قانون الخدمة المدنية، التي نصت على منح ذوي الإعاقة الحق في العمل وحددت نسبة 5٪ من الوظائف على مستوى الجهاز العام والمختلط والقطاع الخاص. ودعا دولة رئيس الوزراء إلى أن يكون ذلك في مقدمة أولويات الحكومة، خاصة وأن نسبة ذوي الإعاقة كبيرة.
من جانبه، أشار عبدالعزيز بالحاج، رئيس جمعية المكفوفين، إلى أن أسبوع الكفيف العاشر شهد مجموعة من الأنشطة المتنوعة، بما في ذلك ورش العمل والأمسيات الثقافية، فضلاً عن البطولتين الرياضيين في الشطرنج والسباحة. كما تم توزيع العصا البيضاء على المكفوفين، مما يعكس الالتزام برعايتهم ودعمهم.
حضر الحفل وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة،،ونائب المدير التنفيذي بصندوق المعاقين عثمان محمد الصلوي، وعدد من الشخصيات الاجتماعية ورؤساء المنظمات المعنية بذوي الإعاقة، حيث تم تكريم الفائزين في البطولات وتوزيع الشهادات على خريجي دبلوم الحاسوب.
اختتم الحفل بفقرات تعبيرية تتناول حياة المكفوفين، وعرض لإنجازات الأسبوع، حيث زار الرهوي معرض الوسائل التعليمية الذي يحتوي على نماذج من أدوات التعلم المبنية على طريقة "برايل". وأثنى على الجهود المبذولة لتوفير وسائل التعليم لهذه الفئة.