وبحسب المصادر قد يصدر المرسوم في أول يوم لعودة ترامب إلى البيت الأبيض،في 20 يناير المقبل.
وأكدت الصحيفة، نقلا عن مصدر مطلع على خطط ترامب لم تكشف عن اسمه، أن الجيش الأمريكي يواجه حالياً مشكلات في تجنيد المجندين الجدد.
وقال ذات المصدر:"سيتم تسريح هؤلاء الجنود (المتحولين جنسيا) في وقت يعاني فيه الجيش من صعوبات كبيرة في تجنيد عدد كاف من الأفراد، وفقط سلاح مشاة البحرية يحقق أهداف التجنيد المرجوة".
ولفت إلى أن بعض الافراد العسكريين الذين سيتم تسريحهم من الجيش في إطار المرسوم المرتقب يشغلون مناصب رفيعة جدا.
وخلص الصحيفة إلى أن المرسوم المرتقب لن يسرح الجنود المعتمدين في الجيش من التحولين وحسب بل وسيمنعم من المشاركة في الخدمة العسكرية الإجبارية أيضا.
وذكر المقال أنه خلال فترة ولاية ترامب الأولى كرئيس، أصدر مرسوما مماثلا يمنع المتحولين جنسيا من الالتحاق بالجيش الأمريكي، لكنه لم يؤثر على أولئك الذين خدموا بالفعل.
وكان البنتاغون قد أعلن نهية العام 2017" أنّ الجيش الأمريكي سيعاود قبول المتحولين جنسيا في صفوفه اعتبارا من بداية العام الجديد 2018، بعدما قضت محكمتان اتحاديتان بذلك وقررت الإدارة عدم الطعن بهذه الأحكام.
ورفعت وزارة الدفاع الأمريكية الحظر عن المتحولين جنسيا في الجيش في عهد الوزير آشتون كارتر، وبعد قرار عام 2011، الذي يرفع حظرا استمر لعقود على خدمة المثليين والمثليات في القوات المسلحة الأمريكية.
إضافة تعليق