في حادثة صادمة أثارت استياء واسعًا في سويسرا، عُثر على رأس عارضة الأزياء السابقة والمتأهلة لنهائيات مسابقة ملكة جمال سويسرا، كريستينا جوكسيموفيتش (38 عامًا)، في كيس بلاستيكي أسود، بعد أن قتلها زوجها مارك ريبين (41 عامًا) وقام بتقطيع جثتها.
تفاصيل الجريمة
كريستينا قُتلت خنقًا في فبراير الماضي، قبل أن يتم تقطيع جسدها باستخدام أدوات حادة، مثل المنشار الكهربائي ومقص الحديقة.
كما قام القاتل "بهرس" أجزاء من جسدها في خلاط وأذاب بعضها في حمض، وفقًا لتقارير صحيفة "بليك".
والد الضحية اكتشف الرأس عندما رأى خصلات من شعرها الأشقر تبرز من كيس القمامة أثناء تفقده غرفة الغسيل في منزلها ببلدة بينينجن، بالقرب من بازل.
تصرفات القاتل قبل اكتشاف الجريمة
أفادت تقارير بأن مارك تصرف بشكل طبيعي لساعات بعد ارتكاب الجريمة، حيث تناول العشاء مع والد كريستينا وأطفالهما، وتظاهر بعدم معرفة مكان زوجته، مدعيًا أنها أحيانًا تغادر دون إبلاغه.
عندما عادت عائلة كريستينا للمنزل مع الأطفال، بدأ والدها في البحث عنها، بينما شتّتت والدتها انتباه مارك.
وعند دخوله غرفة الغسيل، عثر الأب على الكيس الذي يحتوي رأسها.
اعتقال الجاني ومزاعمه
ألقت الشرطة القبض على مارك بعد اكتشاف الجريمة، حيث زعم أنه قتل كريستينا "بدافع الدفاع عن النفس" عندما هاجمته بسكين، لكن تقرير الطب الشرعي فند هذه الرواية.
خلفية الضحية
كريستينا، ذات الأصول الصربية، كانت عارضة أزياء تحولت لاحقًا إلى مدربة عرض، شاركت في مسابقات ملكة جمال سويسرا ووصلت إلى النهائيات في عام 2008.
التحقيقات الجارية
أكدت الشرطة أن الجاني أظهر "افتقارًا للتعاطف ودموية" أثناء محاولته التستر على جريمته.
كما أشارت التحقيقات إلى وجود "مؤشرات على مرض عقلي" وراء الجريمة.
حتى الآن، لم تُوجه اتهامات رسمية إلى مارك، بينما تستمر التحقيقات.