أكدت مصادر خاصة أن مسؤول رفيع في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وجه رسالة شديدة اللهجة لرئيس الوزراء المقال خالد بحاح بالكف عن ممارسة أعراضه الدنيئة ومحاولته المستمرة للإيقاع بين دول التحالف العربي والشرعية اليمنية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي .
وتأتي هذه التوجيهات بعد قيام صحيفة "اخبر حضرموت" الممولة من بحاح بنشر تقرير بالخط بالعريض في صحفته الأولى حمل تساؤل ( هل طوت الإمارات صفحة هادي ) زعمت من خلاله التفاصيل أن الخلاف استفحل بين الإمارات والرئيس هادي ووصول إلى حد المواجهة النارية، ومرورا بتصعيد موقف أبوظبي الرافض لاستمرار عهد هادي .
كما زعمت الصحيفة أن الخلاف وصل بالإمارات أنها وضعت القيادة السعودية أمام خيارين مصيريين يتمثلان بالتخلي عن هادي وإدارته أو قبول انسحابها وقواتها من التحالف العربي الذي تقوده الرياض عبر عاصفة الحزم التي تقترب من عامها الثالث في اليمن.
ومطلع العام الجاري أصدر بحاح صحيفته "أخبار حضرموت" مستفيدا من تجارب الانقلاب في التمرد على القانون ووضع البلاد بعدم الحصول على الترخيص القانوني من وزارة الإعلام اليمنية كما هو معمول به ومتفق عليه .
ودأبت الصحيفة منذ إصدارها على شن هجوما على الشرعية اليمنية وتقديم بحاح بطريقة مباشرة وغير مباشرة على أنه الرجل المنقذ لليمن بينما عمدت في كل أعدادها السابقة إلى إخفاء دور الانقلاب والجرائم التي يقوم بها الانقلاب في عموم المحافظات القابعة تحت سيطرتهم .
وتأتي صحيفة بحاح بعد أن وقع الرجل في موقف محرج أمام الشعب اليمني والرأي العالمي حيث أعلن قبل أربعة أشهر وتحديدا في نوفمبر 2016 وعبر مقابلة تلفزيونية مع بي بي سي أن الرئيس هادي سيصبح خلال أسابيع قليلة الرئيس السابق وهو الحلم الذي تبدد أمام الرجل الذي دأب خلال في وقتها للقيام بجولات مكوكية وتقديم نفسه كمخلص لليمن .
وسبق أن وصف الزميل يسري الأثوري مقابلة بحاح بقوله ( بحاح قزم صغير وعقله أقزم ورغبة الانتقام تسيطر عليه ) .
وجاءت مقابلة بحاح في حينها بعد أيام من تسريب تسجيل صوت له في ألمانيا أفصح من خلاله عن رغبته بالاعتذار لصالح , مشيطناَ بذات الوقت ثورة 11 فبراير حيث قال : ( ان ثورة 2011 قد شيطنت نظام علي عبدالله صالح وكان من الواجب علينا تكريمه ) .
وبعد أيام قليلة من لقاءه بعدد من أبناء الجالية اليمنية في ألمانيا التقى رئيس الوزراء المقال - الخالي من أي رصيد وطني أو نضالي - التقى بالسكرتير الإعلامي للمخلوع صالح في ذات الدولة دون أن يعرف أسباب اللقاء او تفاصيله .
