إن أسرع طريقة لفهم شخص ما حقا لا تتمثل في التركيز على كلماته، بل على ما يريدك أن تشعر به تجاهه، اسأل نفسك هذين السؤالين البسيطين ولكنهما قويان جدا، ماذا يريد هذا الشخص مني أن ألاحظه؟ وماذا يريدني أن أشعر تجاهه؟
إن أسرع طريقة لفهم شخص ما حقا لا تتمثل في التركيز على كلماته، بل على ما يريدك أن تشعر به تجاهه، اسأل نفسك هذين السؤالين البسيطين ولكنهما قويان جدا، ماذا يريد هذا الشخص مني أن ألاحظه؟ وماذا يريدني أن أشعر تجاهه؟.
تساعدك هذه الأسئلة على كشف «القناع» الذي يخفي الناس وراءه مشاعرهم الحقيقية، وغالبا ما يكمن تحت هذا القناع الضعف أو انعدام الأمان أو الخجل، وهي المشاعر التي قد يبذلون قصارى جهدهم لإخفائها.
وبحسب فإن الأقنعة هي آلية دفاع طبيعية، يتم إنشاؤها في كثير من الأحيان لإخفاء الخجل أو مشاعر أخرى داخلية.
تساعد هذه الأقنعة الناس على التعامل مع التنافر المعرفي والصراع الداخلي الذي ينشأ عندما لا تتطابق أفعالهم مع ما يشعرون به تجاه أنفسهم.
إن أسرع طريقة لفهم شخص ما حقا لا تتمثل في التركيز على كلماته، بل على ما يريدك أن تشعر به تجاهه، اسأل نفسك هذين السؤالين البسيطين ولكنهما قويان جدا، ماذا يريد هذا الشخص مني أن ألاحظه؟ وماذا يريدني أن أشعر تجاهة؟
تساعدك هذه الأسئلة على كشف «القناع» الذي يخفي الناس وراءه مشاعرهم الحقيقية، وغالبا ما يكمن تحت هذا القناع الضعف أو انعدام الأمان أو الخجل، وهي المشاعر التي قد يبذلون قصارى جهدهم لإخفائها.
وبحسب فإن الأقنعة هي آلية دفاع طبيعية، يتم إنشاؤها في كثير من الأحيان لإخفاء الخجل أو مشاعر أخرى داخلية.
تساعد هذه الأقنعة الناس على التعامل مع التنافر المعرفي والصراع الداخلي الذي ينشأ عندما لا تتطابق أفعالهم مع ما يشعرون به تجاه أنفسهم.
على سبيل المثال، قد يكون لدى الشخص الذي يتسم بالعدوانية المفرطة أو الغطرسة خوف أو انعدام أمان، وثقته بنفسه هي وسيلة لحماية احترامه لذاته الهش.
قد يبدو هذا القناع مختلفًا من شخص لآخر، فقد يبدو البعض متفاخرا، بينما يبدو آخرون مفرطي الثقة أو دفاعيين.
ولكن في كل موقف تكون الصورة الخارجية شكلًا من أشكال التظاهر للسيطرة على ما يعتقده الآخرون أو يشعرون به تجاههم ،ولكن الحقيقة غالباً ما تكون عكس ما يظهرونه، فما يريدونك أن تلاحظه قد يكون قوتهم أو نجاحهم أو جاذبيتهم ولكن ما لا يريدونك أن تراه هو الضعف أو الخوف الكامن تحت ذلك.
كيف تكشف حقيقة الناس؟
من خلال طرح السؤالين الرئيسيين- ما الذي يريدون مني أن ألاحظه؟ وما الذي يريدون مني أن أشعر به تجاههم؟- يمكنك أن تبدأ في رؤية ما وراء القناع.
لا يتعلق الأمر بالحكم على كل تصرف أو تحليله بشكل مبالغ فيه، بل يتعلق بفهم الأسباب العميقة وراء سلوكهم، على سبيل المثال قد تنبع نبرتهم العدوانية أو كلماتهم المتبجحة في الواقع من انعدام الأمان أو الشك الذاتي.
بمجرد أن تنظر خلف القناع، يمكنك أن تدرك ما يشعرون به بالفعل، قد يخشى الشخص الواثق من نفسه أن يتم رفضه، أو قد يخشى الرجل القوي إظهار الضعف.
تشجع هذه الملاحظات على المزيد من مشاعر التعاطف والرحمة التي من خلالها تبدأ في التواصل مع الناس على مستوى أعمق.
إن ما يجعل هذا النهج قوياً للغاية ليس فقط أنه يساعدك على قراءة الآخرين، بل يساعدك أيضاً على فهمهم، فنحن جميعاً نرتدي أقنعة إلى حد ما، فنخفي أجزاء من أنفسنا نشعر بالضعف الشديد لدرجة لا تسمح لنا بإظهارها ؤولكن إذا خصصنا الوقت الكافي للنظر إلى ما وراء السطح، فسوف نتمكن من اكتشاف الإنسانية الكامنة وراء كل تفاعل.
حاول أن ترى ما وراء قناع الشخص التالي الذي تقابله، لاحظ تصرفاته، لكن ضع في اعتبارك أنه يريد أن يشعرك بطريقة معينة تجاهه، في بعض الأحيان يتصرف الناس بثقة أكبر مما هم عليه في الواقع، باستخدام الفكاهة أو الغطرسة لإخفاء انعدام الأمان لديهم. من خلال ملاحظة هذه العلامات، يمكنك معرفة المزيد عن هويتهم الحقيقية ولماذا يتصرفون بالطريقة التي يتصرفون بها. في عالم يخفي فيه الكثيرون ذواتهم الحقيقية، من المهم أن ننظر إلى ما وراء القناع ،يساعدنا هذا على التواصل بشكل أعمق وفهم الأشخاص على حقيقتهم، وليس فقط الصورة التي يريدون إظهارها.