غرقت سفينة شحن في البحر الأحمر أثناء رحلتها من اليمن إلى مدينة القصير جنوب محافظة البحر الأحمر المصرية. السفينة، التي كانت محملة بالبضائع، تعرضت لأضرار جسيمة نتيجة الظروف الجوية السيئة، مما أدى إلى ميل في جانبها الأيمن وشروخ متعددة في هيكلها، جعلت محاولات إصلاحها غير مجدية.
أوضحت وزيرة البيئة المصرية، ياسمين فؤاد، أن فرق الإنقاذ بذلت جهودًا مكثفة بالتعاون مع القوات البحرية ومحميات البحر الأحمر وشركة بتروسيف لتجنب الكارثة.
تم إجلاء طاقم السفينة بالكامل دون تسجيل خسائر بشرية، بينما تُجرى تحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث.
شددت فؤاد على أهمية منع أي تسربات زيتية قد تؤثر على البيئة البحرية أو المناطق السياحية.
وجرى استخدام أجهزة حديثة مثل أجهزة إزالة الرجفان البطيني في أماكن قريبة للتعامل مع الطوارئ.
كما بدأت الوزارة برنامجًا لاستعادة النظام البيئي للبحر الأحمر بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر.
الحادث يبرز الحاجة إلى تحسين إجراءات السلامة البحرية، خاصة خلال الأحوال الجوية القاسية، والتأكد من سلامة السفن قبل إبحارها.