أعرب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن قلقه الشديد إزاء مستقبل الاقتصاد الأمريكي، مشيرًا إلى أن البلاد تقترب بسرعة من "الإفلاس الفعلي".
جاء ذلك في منشور له على منصة "X" (تويتر سابقًا)، حيث علّق على توقعات بارتفاع الديون الحكومية الأمريكية بشكل غير مسبوق.
وفقًا لتقارير وزارة المالية الأمريكية، سجل الدين الوطني مستوى قياسيًا بلغ أكثر من 36 تريليون دولار بنهاية نوفمبر.
ويشير صندوق النقد الدولي إلى أن نسبة الدين الحكومي ستصل إلى 131.7% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2029، وتجاوز 140% بحلول عام 2032، مما يشكل تهديدًا خطيرًا للاقتصادين الأمريكي والعالمي.
خلال ولاية الرئيس جو بايدن، ارتفع الدين الوطني من 28 تريليون دولار في 2021 إلى الرقم القياسي الحالي، وهو نتيجة لعجز مزمن في ميزانية الدولة.
آخر مرة حققت فيها الولايات المتحدة فائضًا مستدامًا كان بين عامي 1920 و1930، بينما استمرت الميزانية في العجز منذ عام 2002، مع تجاوز العجز تريليون دولار لأول مرة في 2009.
تشير التقارير إلى أن العجز الإجمالي في العامين الأخيرين ارتفع إلى 1.8 تريليون دولار بنهاية 2023، مما يضع مزيدًا من الضغوط على صناع القرار لمعالجة أزمة الديون المستمرة.