أفادت تقارير حديثة عن تفاصيل جديدة تتعلق بثروة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، بعد منحه حق اللجوء في إحدى الدول.
وذكرت التقارير أن الأسد، الذي ترك السلطة في سوريا إثر التطورات الأخيرة، يمتلك ثروة تقدر بمليارات الدولارات، موزعة بين أصول مالية وعقارية داخل سوريا وخارجها.
وأكدت المصادر أن جزءًا كبيرًا من هذه الثروة مُخزن في حسابات بنكية خارجية وعقارات في عدد من الدول الأوروبية والخليجية، إضافة إلى استثمارات في مجالات متعددة.
وأوضحت التقارير أن ترتيبات منحه اللجوء تضمنت التزامات بعدم الإفصاح عن تفاصيل كاملة حول أصوله.
هذه المستجدات تأتي بعد رحيل الأسد عن سوريا عقب اتفاق سياسي مع المعارضة يهدف إلى تحقيق انتقال سلمي للسلطة، وسط انتقادات متزايدة من المجتمع الدولي بشأن دوره في النزاع السوري المستمر لسنوات.
إضافة تعليق