في حادثة صادمة أظهرت مدى بشاعة جريمة الاتجار بالبشر، تم بيع فتاة إسبانية مقابل 5000 يورو، قاما زوجين ببيع ابنتهما -14 عامًا- إلى رجل -22 عامًا- مقابل 5 آلاف يورو (5200 دولار) قبل نحو ثلاثة أعوام مضت، وفقا لما أفادت به وسائل إعلام محلية في واحدة من أفظع قصص الاستغلال البشري.
وقالت الفتاة، التي تقدمت بشكوى، للشرطة إنها خضعت لاعتداءات نفسية وجسدية وجنسية، وعاشت مع الرجل في مركبة «فان» لتوصيل الطلبات وأجبرت على جمع الخردة المعدنية من أجل جني المالي،وتم احتجاز الأب بينما تم إطلاق سراح الأم والرجل الذي أجبرت الفتاة على الزواج .
القصة التي انتشرت بسرعة على وسائل الإعلام أثارت غضبًا واسعًا في المجتمع الإسباني والعالمي، لتسليط الضوء على ضرورة مكافحة هذه الجرائم بشكل حاسم.
تُظهر الحادثة حجم المخاطر التي تتعرض لها الفتيات والشباب في جميع أنحاء العالم من خلال شبكات الاتجار بالبشر، التي تستخدم طرقًا خداعية لاصطفاء ضحاياها واستغلالهم في ظروف لا إنسانية.