صندوق رعاية وتأهيل المعاقين وجه دعوة مخلصة لوسائل الإعلام والكتاب والمخرجين،في بيان صحفي لتسليط الضوء على قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة في أعمالهم الفنية والإعلامية، وجعلهم نموذجاً إيجابياً من خلال تصوير إنسانيتهم وإبداعهم، مما يسهم في بناء صورة حقيقية ومتوازنة لهم في المجتمع.
ومن هذا المنطلق، يتطلع الصندوق إلى معالجة قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، والابتعاد عن الصور النمطية، مع تسليط الضوء على التحديات التي يواجهونها والحلول الممكنة لتلك التحديات، بطريقة تعزز مكانتهم في المجتمع.
كما يطالب الصندوق بتصوير الأشخاص ذوي الإعاقة بصورة إيجابية تعكس قدراتهم وإبداعاتهم، وتسهم في تغيير الصورة النمطية عنهم. إضافة إلى ذلك، يتم التأكيد على أهمية إشراكهم في الأعمال الفنية والإعلامية، وتمكينهم من تغيير التصورات النمطية عنهم بطرق تليق بإنسانيتهم، وتبرز قدراتهم وإمكاناتهم.
ويشدد الصندوق على ضرورة تجنب أي إساءة أو تهكم، وعدم استخدام الإعاقة كوسيلة للسخرية أو التندر بأي شكل من الأشكال. فالإعلام والفن هما وسيلتان قويتان في تشكيل وعي المجتمع وثقافته، ولهما دور محوري في ترسيخ القيم الإنسانية والإيجابية.
وفي الختام، يعرب الصندوق عن ثقته بأن القائمين على الإعلام والفن يدركون هذه المسؤولية الكبيرة، ويتطلعون إلى رؤية أعمال فنية خلال الشهر الفضيل تُسهم في تعزيز الاحترام والإيمان بقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة، ودفعهم نحو إدماجهم الكامل في المجتمع كأشخاص فاعلين ومبدعين.
إضافة تعليق