عقد مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن اجتماعاً مع مجموعة من الناشطين السياسيين والمجتمعيين وممثلي المجتمع المدني المقيمين في أبين.
يأتي هذا اللقاء كجزء من سلسلة الحوارات السياسية التي يعقدها المكتب.
ووفقًا لبيان نشره مكتب المبعوث على حسابه في منصة “إكس”، ركزت المناقشات على التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تؤثر على اليمن وأبين، وتعزيز مسارات السلام.
وشدد البيان على تأكيد المشاركين على الحاجة إلى حوارات شاملة للجميع، وتمثيل أفضل للأصوات الجنوبية، والانخراط في معالجة القضية الجنوبية.
وأوضح البيان أن المشاركين وجهوا دعوات لتحسين الحوكمة لمعالجة التداخل بين السلطات العسكرية والسياسية، وحماية المساحة الخاصة بمشاركة المجتمع المدني في العملية السياسية.
وفيما يتعلق بالأمن، أبدى المشاركون قلقهم من الاشتباكات المستمرة وغياب المساءلة عن انتهاكات الأمن، بحسب البيان.
وأشار البيان إلى دعوة المشاركين لإصلاحات شاملة لمعالجة انتشار الجماعات المسلحة وضمان حماية المدنيين.
وأكد المشاركون في البيان أن وجود تنظيم القاعدة والجماعات المتطرفة يمثل ظاهرة سياسية وليس انعكاسًا لثقافة المجتمع.
ووفقاً للبيان، ركزت المناقشات على القضايا الاقتصادية، بما في ذلك التضخم والبطالة وتأثير التشظي النقدي.
ودعا المشاركون إلى أنظمة مالية موحدة، وتحسين الحوكمة، والتنمية المحلية لمواجهة التدهور الاقتصادي في أبين.
واختتم البيان بتأكيد المشاركين على الحاجة الملحة لإعادة الإعمار والتوزيع العادل للموارد لدعم المجتمعات المضيفة وتخفيف التوترات مع السكان النازحين.
