أقامت جمعية الأمان لرعاية الكفيفات، اليوم الاثنين 3 فبراير 2025، حفلًا تكريميًا مميزًا للأستاذة صباح علي حريش، التي ترأست الجمعية لمدة 12 عامًا متواصلة من العطاء والجهود المتفانية.
الحفل الذي أُقيم تحت شعار "تاج الوفاء لـ 12 عامًا من العطاء" جاء تكريمًا لإسهاماتها البارزة في تحقيق رسالتها الإنسانية والاجتماعية، وسعيها المستمر نحو دمج الكفيفات في المجتمع وتمكينهن في جميع مجالات الحياة.
حضر الحفل الدكتور علي ناصر مغلي، مدير صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، والأستاذ إبراهيم جحاف، المسؤول المالي والاداري لاتحاد جمعيات المعاقين اليمنيين ، والأستاذ عبد العزيز بالحاج، رئيس جمعية المكفوفين، والأستاذة سبأ جميل، رئيسة جمعية التحدي للمعاقات، والاستاذ احمد العجاج مدير مركز ابصار والاستاذ حسن اسماعيل مدير مركز النور للمكفوفين والدكتور عبدالله شريم المدير التنفيذي لمؤسسة رمز والاستاذة خالده الشرجبي رئيس مؤسسة خذ بيدي إضافة إلى عدد من الشخصيات وقيادات منظمات الأشخاص ذوي الإعاقة.
تخلل الحفل العديد من الفقرات المتنوعة التي عبَّرت عن مدى الحب والاحترام للأستاذة صباح حريش، وكان أبرزها الوصلة الإنشادية التي قدمها المنشد أكرم السند، والتي أضافت لمسة من الإبداع والعاطفة إلى الأجواء.وفقرة انشادية لزهرات معهد الشهيد الحلالي نالت الاستحسان وعرض ربورتاج تاج الوفاء ٫كما أُلقيت كلمات،من الدكتور علي مغلي، والأستاذ إبراهيم جحاف، والأستاذة ليزا الكوري، والأستاذ حسن إسماعيل، كلمات أشادت بجهود الأستاذة صباح حريش، ودورها البارز في قيادة الجمعية وتوجيهها نحو النجاح المستمر.
وفي كلمتها، أعربت الأستاذة صباح حريش عن شكرها العميق لكل من وقف إلى جانبها طيلة هذه الأعوام، مؤكدة أن دورها لم ينته بعد، وأنها ستظل تساند الجمعية وكادرها، وتسعى لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تخدم ذوي الإعاقة. وأضافت أن ما قدمته كان واجبًا إنسانيًا قبل أن يكون تكليفًا، مؤكدة على أهمية استمرارية العمل الجماعي.
وفي لحظة التكريم، تم تقديم درع تكريمي من قبل صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، إضافة إلى مبلغ مالي،تقديرا لجهودها الكبيرة، كما تم تكريمها أيضًا من قبل جمعية المكفوفين وجمعية التحدي للمعاقات.
هذا التكريم يُعتبر علامة فارقة في مسيرة جمعية الأمان، التي تواصل تحقيق أهدافها في تقديم الدعم والخدمات للكفيفات في مختلف المجالات، وذلك بفضل الجهود المستمرة من قيادات مثل الأستاذة صباح حريش، التي تركت بصمة واضحة في تاريخ الجمعية والمجتمع بشكل عام.
إضافة تعليق