المستشفى السعودي الألماني يستعيد أمجاده ويعلن العديد من المفاجئات

شهد المستشفى السعودي الألماني في صنعاء لحظة تاريخية بإعادة تأهيل وافتتاح مركز جراحة القلب المفتوح، ليصبح أكبر مركز من نوعه في الجمهورية. وهذا المشروع يمثل بداية جديدة للمستشفى، الذي يسعى للعودة إلى ما كان عليه بل وأفضل.

وفي تصريح له، أكد الأستاذ فهد عبد العزيز محمود، رئيس مجلس إدارة المستشفى السعودي الألماني، عزمهم على إعادة المستشفى إلى مكانته السابقة. حيث قال: "سنعيد المستشفى إلى ما كان عليه وأفضل، وهذا المشروع هو باكورة مشاريعنا."

وزف الأستاذ فهد هذا النبأ السار لجمهور المستشفى ولأبناء الشعب اليمني، معبرًا عن الفخر بعودة المستشفى إلى الحياة الطبية من بوابة أعقد الجراحات الطبية، وهي جراحة القلب المفتوح. وأضاف: "نسعى إلى تقديم أفضل جودة خدمة لجمهورنا وتيسيرًا عليهم من السفر إلى الخارج."

وقد بدأت اليوم أولى العمليات في المركز، حيث تم إجراء عمليات القسطرة القلبية وجراحة القلب المفتوح على يد أمهر الأطباء والجراحين. هذه الخطوة تعكس التزام المستشفى بتقديم رعاية طبية متخصصة وذات جودة عالية.

وفي سياق حديثه، أشار رئيس مجلس الإدارة إلى أن المستشفى يستعد لنبشر جمهورنا الكريم والجماهير اليمنية بالعديد من المشاريع الطبية النوعية، التي سيتم الإعلان عنها قريبًا بإذن الله. 

كما أكد الأستاذ فهد أن المستشفى على استعداد للتعاون التام مع الأطباء في هذا التخصص الدقيق، حيث تم إعادة تأهيل المركز بكل ما يلزم من غرف عمليات وأجهزة طبية وكادر فني متميز. وأوضح أن أبواب المستشفى مفتوحة للجميع لتقديم أفضل الخدمات الطبية.

وتعود الحياة الطبية في المستشفى السعودي الألماني بقوة، مع افتتاح مركز جراحة القلب المفتوح، مما يبعث الأمل في نفوس المرضى ويعزز من قدرة اليمن على تقديم خدمات صحية متطورة. هذه الخطوة تعكس جهود القائمين على المستشفى في تحسين جودة الرعاية الصحية في البلاد ومع المستشفى السعودي الألماني نراعكم كأهلينا.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص