اختتام ورش العمل المنتجة لنمذجة الخطة الاستراتيجية 2030 للجامعة اليمنية

 اختتمت بصنعاء اليوم الورشة المنتجة الثانية لـ "نمذجة الخطة الاستراتيجية 2030م للجامعة اليمنية، في سياق مشروع تحديث إستراتيجية الجامعة للمرحلة ( 2025 -2030 م) بمشاركة واسعة من الأكاديميين والخبراء وممثلي الطلبة وأرباب العمل.

 

وهدفت الورشة التي استمرت يومين بمشاركة 70 أكاديمياً وخبيراً وإدارياً والمجتمع المحلي وممثلين عن سوق العمل ، إلى تحديث استراتيجية الجامعة للخمسة الأعوام القادمة، وتحديد الأهداف الاستراتيجية والفرعية ووضع مؤشرات الأداء الرئيسية لها (KPIs) وتحديد المشاريع والأنشطة الرئيسة لتنفيذها في إطار زمني محدد للوصول إلى الغايات والاهداف المنشودة التي تسعى الجامعة للوصول إليها خلال المرحلة القادمة، وبما يحقق رؤيتها ورسالتها.

 

وفي حفل الاختتام أكد أمين عام مجلس الإعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم العالي الدكتور محمد ضيف الله ، إلى أهمية الورشة المنتجة الثانية لتحديث وتطوير الخطة الإستراتيجية للجامعة اليمنية 2030م في سياق استيفاء متطلبات الحصول على الإعتماد الأكاديمي البرامجي المحلي والسعي للحصول على الاعتماد الدولي.

 

وأشاد بحرص واهتمام الجامعة اليمنية على إشراك كوكبة من الأكاديميين والخبراء في الورشة العلمية لأثرائها والحرص على إخراج وثيقة استراتيجية للجامعة تلبي توجهاتها وطموحاتها في قيادة التحول نحو المستقبل والارتقاء بجودة العملية التعليمية والأكاديمية ومجال البحث العلمي.

 

من جانبه أكد رئيس الجامعة الدكتور عبدالله يايه حرص قيادة الجامعة على تحديث الخطة الاستراتيجية للجامعة للأعوام 2025 -2030م ، باعتبار التخطيط الاستراتيجي حجر الزاوية وأساس نجاح الأداء في الجامعة للوصول إلى النتائج والأهداف المرجوة.

 

وأشاد الدكتور يايه بجهود خبير المشروع الدكتور نعمان فيروز على أداءه المتميز في إدارة الورشة وغيرها من ورش العمل بكل كفاءة و اقتدار، وكذا جهود كافة المجموعات البؤرية من الأكاديميين والخبراء على حضورهم ومشاركتهم الفاعلة في ورشتي العمل المنتجة الأولى والثانية وفي مراحل تحديث الخطة الإستراتيجية، للوصول إلى الوثيقة النهائية.

 

بدوره استعرض خبير المشروع ، الدكتور نعمان فيروز خلاصة نتائج الورشة المنتجة الأولى، والتي تضمنت نتائج تحليل الوضع الراهن للجامعة واختيار البديل الاستراتيجي ، وأسلوب تحديد وصياغة القضايا الحرجة، لضمان موثوقية التوجهات الاستراتيجية للرؤية والرسالة والقيم والأهداف ".

 

وأشار إلى أن خطة استراتيجية الجامعة اليمنية 2030 تمثل مرحلة مواكبة وتالية لمسيرة التعليم الجامعي التي بدأت بتنفيذها منذ ثلاثة عقود مضت، لتلبي متطلبات سوق العمل واحتياجات التنمية، استجابة لموجهات قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى وحكومة التغيير والبناء للاهتمام في التعليم عبر التحديث والتطويربما يحقق تطلعات المجتمع وتحقيق أهداف التنمية الشاملة .

 

وكانت جلسات العمل اليوم ركزت على تحديد الأهداف الاستراتيجية والفرعية للسبعة المحاور المعتمدة في الخطة الاسترايتجية المتمثلة في نمذجة محاور " الإدارة والحوكمة، والبرامج الأكاديمية، الهيئة الأكاديمية والإدارية، والطلبة والدعم الطلابي، ومحور البحث العلمي، والموارد والبنية التحتية، ومحور الشراكة الوطنية والدولية ".

 

وتطرقت المجموعات إلى آلية وضع مؤشرات الأداء الرئيسية KPIs وكذا تقديم مقترحات بالمشاريع وأنشطة العمل، ومن ثم التسكين الزمني للخطة، ومسؤوليات التنفيذ، والتكلفة التقديرية لتنفيذ الخطة، في سياق مؤشراتها، ونماذج متابعة الأداء الاستراتيجي للجامعة. 

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص