ناشد المواطن محمد عبدالله الفار القيادة الثورية والسياسية، وعلى رأسهم السيد عبدالملك الحوثي والرئيس مهدي المشاط، ووزير الداخلية، وكل الجهات المعنية، بسرعة التدخل لرفع ما وصفه بـ"الظلم البين" الذي تعرض له، بعد توقيفه واحتجازه في ظروف صحية صعبة، دون توجيه تهم واضحة.
وقال المواطن الفار في مناشدته، إنه تلقى يوم الثلاثاء اتصالاً لكي ادخل المحافظة لكي يتكلمون معي للحضور العاجل، بينما كان في صالة العزاء بوفاة عمه (شقيق والده)، في نفس يوم الوفاة. وبحسب روايته، توجه فورًا بسيارته إلى مقر المحافظة، ليُفاجأ بإيقافه واحتجازه.
وأكد الفار أنه يعاني من عدة أمراض مزمنة، ويستخدم جهازًا طبياً يعمل بالبطارية داخل جسده،شرايح يحتاجين شحن وقواعد تحت الجلد مشبوكات للجهاز ويحاجين لا تغير كل يومين ويحتاجين مجارحه وكمااقد الدكتور علئ ضروره تنضيف للتقيحات الداخليه وتم تجاهل كل شي كما أنه يحتاج إلى علاج يومي للسكري، ورغم ذلك لم يُسمح له بلعلاج خارج السجن
وأوضح أن سبب ما يتعرض له يعود إلى بنائه منزلاً بجوار منزله السابق، أسوة ببقية المواطنين، لكنه رفض الخضوع لما وصفه بـ"ضغوطات الشيخ يحيى علي عايض"، الذي -بحسب كلامه- حرض عليه مختلف الجهات، وتعددت المزاعم حول الأرض بين أنها سياحية أو ممتلكات خاصة، بينما أكد أن الوثائق الرسمية لا تُظهر شيئاً من ذلك، وأن أكثر من 200 منزل بُنيت في نفس المنطقة منذ عقود.
وأضاف الفار: "يريدون مني أن أُذعن وأدفع كما لو أنها جزية، ولن أفعل، لأننا في بلد يُفترض أن يُحكم بالقانون لا بالأهواء".
وطالب في ختام مناشدته القيادة العليا والجهات المختصة بسرعة التدخل، والتحقيق في القضية، ووقف الانتهاكات بحقه، وضمان حقه في العلاج، ورفع الظلم الذي طاله دون وجه حق.
---