أقيمت في العاصمة اليمنية صنعاء فعالية تأبين وإحياء أربعينية فقيد الوطن والقصيدة الشاعر الكبير ياسين محمد البكالي، تخليدًا لمناقبه ولمسيرته الإبداعية .
وفي الفعالية، التي حضرها جمعٌ كثيف من الشعراء والأدباء والكتاب والمثقفين والشخصيات الاجتماعية ، أشار الأمين العام المساعد لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، الدكتور عبدالكريم قاسم، إلى أن الفقيد ياسين البكالي لم يكن عضوًا في الاتحاد فقط، بل كان ضميرًا حيًا فيه.
وفي كلمتين مؤثرتين، تحدث كل من وديع ونجلاء، نجلي الشاعر، عن مناقب الفقيد، ومقتطفات من شعره..
وفي كلمة اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع صنعاء، توقف نائب رئيس الاتحاد جميل مفرح أمام مناقب الفقيد وإسهاماته الأدبية.
وألقيت في الفعالية قصائد للشعراء محمد الأبارة، ويحيى الحمادي، وبديع الزمان السلطان، تناولت جميعها مناقب الفقيد وشذرات من سيرته الفنية والاجتماعية.
كما ألقيت في الفعالية من ابنة الفقيد نهى ياسين، والطفلين ثامر الجبل ورهف الشولي، قصائد للفقيد نالت استحسان الحضور.
كما تطرقت كلمتا أصدقاء الشاعر ومحبيه، الدكتور عبدالجبار الوائلي والشاعر محمد الجرادي، إلى الرصيد الزاخر للفقيد في الحقل الثقافي والأدبي.. معتبرين إقامة الأربعينية تعبيرًا عن الوفاء والحب لهذه الشخصية الإبداعية التي أثرت الساحة الأدبية برصيد وافر من العطاء في مجال القصيدة المبنية على مداميك الحرية والمحلقة في مدارات الدهشة والموشحة بالألم والأمل.
وحفلت الفعالية، ، بمشاركة عربية لافتة، من خلال كلمات وقصائد رثاء، قدمها عدد من الأدباء والكتاب العرب، تناوب مجموعة من الأدباء على استحضار مواقفهم مع الفقيد.
قدم المرثيات الشاعر والأديب السعودي رئيس مجلس إدارة نادي الباحة الأدبي حسن الزهراني، والشاعر والأديب السعودي تركي المعيني، والشاعر والأديب السعودي علي بالبيد، والسفير الدكتور علي عجمي - المركز العربي الأمريكي للثقافة والفنون، ومؤسسة ومديرة غرفة ١٩ لبنان – أمريكا الكاتبة إخلاص فرنسيس.
تخلل الأربعينية عرض لمسيرة الفقيد، كما عرضت نماذج من أعماله الإبداعية، بالإضافة إلى توزيع كتاب خاص عن الفقيد حمل عنوان "حين يغدو الرحيل وطنًا" سلط الضوء على أبرز محطاته وسيرته الذاتية ومناقبه وإسهاماته وموروثه الثقافي والأدبي.
واختُتمت الفعالية بتكريم رمزي عرفانًا بدور الشاعر ياسين البكالي كصوت حر وكاتب مقاوم.