حذرت منظمة أوكسفام الدولية من كارثة أي هجوم قد يتعرض له ميناء الحديدة من قبل قوات التحاف ، وعبرت المنظمة عن رفضها القاطع لمهاجمة الميناء .
داعية ً في بيان صدر عنها ونشرته وكالة رويترز : الدول المانحة إلى زيادة المساعدات الإنسانية لليمن، لإنقاذ حياة ملايين المدنيين الذين يواجهون الجوع والمرض، بدلاً من تقديم الأسلحة التي تؤجج الصراع المتأزم.
وقالت المنظمة، عشية مؤتمر للأمم المتحدة في جنيف يسعى للحصول على تعهدات بتقديم مساعدات لليمن، إن « الكثير من مناطق البلاد باتت على شفا المجاعة »، مؤكدة أن «سبب هذا الجوع الشديد سياسي » .
واستغربت من أن الحكومات الغربية تحضر للمؤتمر «بينما تواصل بيع أسلحة وعتاد عسكري بمليارات الدولارات لأطراف الصراع».
وحذرت «أوكسفام» من أن «الأزمة الغذائية قد تزداد سوءاً إن لم يبعث المجتمع الدولي برسالة واضحة بأن هجوم التحالف على الحديدة سيقابل برفض تام».
من جهته، نبه منسق الطوارئ ورئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود في اليمن، ألكسندر فنتورا، إلى أن «النظام الصحي على شفا الإنهيار والخدمات الطبية تحت النار»، حاثاً المانحين على «إعطاء الأولوية لدعم النظام الصحي في البلاد لتفادي الإنهيار التام».
وأكد فنتورا أن الأطباء والممرضات لم يتقاضوا رواتبهم منذ ستة أشهر، محملاً جميع الأطراف المتحاربة مسؤولية «استهداف المدنيين عن عمد».
كما حذر من « تزايد سوء التغذية الحاد المزمن »، لافتاً إلى أن «الأطفال أكثر عرضة للوفاة من أمراض يمكن الوقاية منها والحوامل يعجزن عن الوضع بأمان».
وأضاف أن «الأشخاص الذين يعانون من أوضاع (صحية) مزمنة مثل الفشل الكلوي بحاجة للغسيل الكلوي»، مشدداً على أنه «ينبغي منع الموت الصامت» في اليمن.
