تتداول مواقع إخبارية عن ” مصادرها العسكرية ” بان الهجوم على الحديدة و مينائها سيتم بعملية سمتها ” السيل الجرار ” ستنطلق بمشاركه المارينز الامريكي وقوات مصرية خلال الساعات القادمة .
اجتماع هادي بمجلس دفاعه تتحدث ان الاجتماع كان لمناقشة التعيينات الأخيرة لـ" هادي "و كذا بحث نتائج مؤتمر جنيف الذي عقد في سويسرى برعاية الأمم المتحدة .
مصادر تؤكد أن اجتماع هادي بقيادات من مجلس دفاعه وذلك للتمهيد للمعركة ميناء الحديدة بمشاركة التحالف التي تقودة السعودية عن طريق الجو والبر والبحر ومشاركة قوات من المارينز الأمريكي وقوات مصرية برية في الهجوم .
معركة الحديدة ليست كمعركة عدن وذلك لرتباطها المباشر بالجانب الإنساني رغم انتقادات واسعة من بعض الدول بعدم اقتحام ميناء الحديدة و ان الجانب الانساني هو اولويات اهتمامات المبعوث الدولي ولد الشيخ لكنه ضل غائبا ولم يحرك ساكنا ولا القيام بالتزاماته تجاه مثل هذه الخطوة التي ستقوم بها التحالف تحت مسمى إعادة الشرعية لـ هادي و يحذر منها رسميا و يرفع بها احاطة خاصة للامم المتحدة و لمجلس الامن نظرا لما ستستتبعه من مأساة بحق المدنيين ، لكن في ظهور مفاجئ خرج ولد الشيخ بالامس ليس للقيام بالتزاماته وانما ليتحدث بما فحواه تغطية لنوايا الهجوم على الحديدة .
ولد الشيخ في حديثة عن المفاوضات هو لمنع مهاجمة الحديدة وهو حديث يشرعن للهجوم لأنه يصوره كعمل من القبول الإقدام و يمكن ان يكون محل تفاوض و بالتالي اذا فشل التفاوض فلا مانع لدى المبعوث الاممي من تمرير وشرعنه الهجوم .. التحالف بقيادة السعودية تقول أن إيران تقوم بتهريب صواريخ للحوثيين عبر ميناء الحديدة وذلك لتهديد مدنهم وهو ما تحاول أقناع الرأي العام الدولي بذلك !! .
