كد مصدر رفيع في حكومة الشرعية أن الساعات القادمة ستكون فارقة في خيارات الإنفصال أو فرض شكل الدولة الاتحادي "الفيدرالي". وقال المصدر أن الشرعية تراقب عن كثب تحركات وردود فعل القرارات الأخيرة، والتي أطاح فيها الرئيس عبدربه منصور هادي بثلاثة من أهم وأقوى قيادات المجلس الانفصالي، وهم محافظوا محافظات حضرموت وشبوة وسقطرى، بعد تأييدهم وانضمامهم. وكانت قد مرت 24 ساعة على القرارات دون ردود فعل جديرة بلفت الأنظار من قبل قيادة مجلس الانفصال، قبل أن يحمل اليوم التالي تصاعداً في حدة الخطاب، حيث أعلن الانفصاليون رفضهم القاطع للقرارات، وأصدروا بياناً أشاروا فيه الى أنهم سيبطلون القرارات على أرض الواقع، قبل أن تحمل تغريدة نشرها الوزير المقال هاني بن بريك، تصاعداً خطيراً في لغة المواجهة، حيث أكد أن أنصار المجلس سيفرضون خيارهم على الأرض، ولو اضطرهم الأمر لحمل السلاح والمواجهة العسكرية مع الشرعية. ومن المنتظر أن يعقد محافظ محافظة حضرموت الجديد، اللواء الركن فرج البحسني مؤتمراً صحفياً غداً الأحد لإيضاح موقفه من قرارات الرئيس الأخيرة، بحسب ما أفاد به مكتبه.