ما زالت دولة الإمارات توسع من نفوذها في محافظة المهرة جنوب شرقي اليمن على الحدود مع سلطنة عمان.
ويُعتقد أن الإمارات تستغل الانشغال السعودي لتثبيت وجودها في تلك المحافظة التي توصف بأنها بوابة اليمن الشرقية.
وأثار الدور الإماراتي في محافظة المهرة، وخصوصا قضية تجنيد الآلاف من شبابها، ردود فعل غاضبة.
وكانت خدمات الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن الغطاء الذي انطلقت تحته الإمارات في المهرة، ثم تحركت عسكريا وأمنيا بإنشاء وحدات مسلحة تابعة لها.
لكن زعماء ومشايخ المهرة الذين تربطهم علاقات بسلطنة عمان لا يرغبون في الوجود الإماراتي على أراضيهم. كما أن محافظ المهرة الشيخ محمد عبد الله كـُـدَة رفض بشدة الانضمام إلى المجلس الانتقالي الذي تدعمه الإمارات.
المصدر : الجزيرة
إضافة تعليق