اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام: حادث جولة المصباحي كان بمثابة جرس انذار للخطر الذي يخطط له

 

 

عقدت اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام اجتماعا طارئا برئاسة الشيخ صادق امين ابوراس نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام استعرضت فيه مختلف المستجدات على الساحة الوطنية
وفي بداية الاجتماع الذي تم فيه قراءة الفاتحة على روح الشهيد خالد الرضي نائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمؤتمر الشعبي العام ،عبرت اللجنة العامة عن بالغ شكرها وتقديرها الكبيرين للحشود الملايينية التي شاركت في مهرجان 24 اغسطس احتفاء بالذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام وما عكسوه من وفاء وإخلاص وطني وتنظيمي منقطع النظير ،معبرة في الوقت ذاته عن شكرها للجماهير التي لم تتمكن من المشاركة في المهرجان نتيجة للظروف والعراقيل المختلفة ،مثمنة جهود كل اللجان التي تولت الحشد والتنظيم والحماية والتغطية للمهرجان ،ولكل قيادات وقواعد وجماهير المؤتمر الشعبي العام وأنصاره وحلفائه على الانضباط والالتزام الذي عكسوه في انجاح المهرجان بتلك الصورة التي عكست شعبية وجماهيرية المؤتمر الشعبي العام ومبادلة الناس له الوفاء بالوفاء وجسدت مواقفه الوطنية الصادقة في مواجهة العدوان الغاشم والحصار الجائر
وعبرت اللجنة العامة عن تهانيها الحارة لكافة ابناء شعبنا اليمني العظيم الصامد والصابر في الداخل والخارج بحلول عيد الاضحى المبارك ولكافة قواعد وقيادات المؤتمر الشعبي العام وعلى رأسهم الزعيم علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الاسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام ولمنتسبي الجيش والأمن واللجان الشعبية والمتطوعين من ابناء القبائل الشرفاء الذين يبذلون ارواحهم رخيصة في الدفاع عن الوطن ،كما تعبر اللجنة بهذه المناسبة عن شكرها لكافة من يؤدون واجباتهم في مختلف مؤسسات الدولة لخدمة المواطنين رغم الظروف والتحديات التي يفرضها العدوان والحصار
وتعبر اللجنة العامة عن مشاركتها للحجاج الذين يؤدون مناسك هذه الفريضة لمشاعرهم رغم منع سلطات العدوان السعودي لأبناء الشعب اليمني من ممارسة هذا الركن من اركان الاسلام عن سبق اصرار ،مؤكدة ان ذلك صد عن سبيل الله وعن اداء احدى اهم شعائره
وجددت اللجنة العامة موقف المؤتمر الشعبي العام الواضح والصريح في تعزيز صمود شعبنا اليمني في مواجهة العدوان والحصار والوقوف خلف منتسبي الجيش والأمن واللجان الشعبية والمتطوعين من ابناء القبائل الشرفاء في الذود عن حياض الوطن ،وان المؤتمر الشعبي العام سيظل حريصا على الامن والاستقرار ووحدة الجبهة الداخلية ورفض أي شكل من اشكال شق الصف الوطني وانه مثلما كان حريصا في العام 2011م على حقن دماء اليمنيين فانه اليوم يؤكد انه سيكون اكثر من أي وقت مضى حريصا على حفظ دماء اليمنيين وعلى السلم الاجتماعي في كل ربوع الوطن، وحريصا على حفظ امن واستقرار كل المحافظات وفي المقدمة العاصمة صنعاء التي تضم مختلف ابناء الشعب اليمني من كافة المحافظات وتظل هي عنوانا لصمود الشعب اليمني في مواجهة هذا العدوان الغاشم والبربري على شعبنا ووطننا منذ عامين ونصف
واعتبرت اللجنة العامة حادث جولة المصباحي بأنه كان بمثابة جرس انذار للخطر الذي يخطط له ويستفيد منه تحالف العدوان ومرتزقته والمتربصين ،مثمنة جهود المجلس السياسي الاعلى واللجنة الامنية العليا ومشائخ اليمن الذين عملوا على احتواء تداعيات الحادث
وتؤكد اللجنة العامة حرص المؤتمر الشعبي العام على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اللقاء الوطني السياسي الذي عقد برئاسة رئيس المجلس السياسي الاعلى ونائبه وبحضور اعضاء المجلس وقيادات من المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله وبما يكفل ازالة التوترات والاحتقان ومعالجة الاسباب التي ادت وتؤدي لمثل تلك الاحتقانات ،وانه مع جهود المجلس السياسي واللجنة الامنية في الاجراءات التي من شانها رأب الصدع وإزالة الاحتقان ،وتوحيد الجهود صوب العدوان الذي يواصل ارتكاب المجازر بحق ابناء شعبنا اليمني بشكل يومي امام مرأى ومسمع من العالم الذي يواصل صمته وتواطوءه مع العدوان
وتدعو اللجنة العامة للمؤتمر كافة وسائل الاعلام والناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي ومن مختلف المكونات الى الكف عن اذى الوطن وإثارة البغضاء داخل المجتمع وبين المكونات السياسية والاتجاه صوب مواجهة العدوان والحصار باعتبار ذلك واجبا وطنيا تجاه الشعب اليمني
واختتمت اللجنة العامة اجتماعاها بالترحم على ارواح كل شهداء الوطن والتمنيات للجرحى بالشفاء العاجل

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص