وصف حسن زيد الوزير في حكومة بن حبتور مقابلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح في التي بثتها مساء امس قناة اليمن اليوم بانها صفعة مدوية في وجه من وصفهم بـ ” العملاء والعدوان والطابور الخامس ووأد لحملهم ورهانهم على إمكانية تحقيق نصر من خلال تفكك الجبهة الداخلي.
ورحب حسن زيد، ، بمضمون المقابلة مشيرا بان صالح اذكي سياسي والأكثر مرونة وذكائه ومرونته ضمانة لمنع اي اختلال في صلابة الجبهة الوطنية الداخلية، كما قال.
وأضاف ” لقد أطفأ بخطابه النار التي صب فيها الوقود الكافي لاشعال الفتنة، وقطع بكلماته السنة الشجاع وامثاله”.
اشار اتوقع كترجمة للمقابلة أن الموتمر الشعبي لن يتاخر بعد هذا الخطاب والموقف عن اعلان موقف صارم وحازم من المحسوبين على المؤتمر الشعبي ممن تحالفوا مع العدوان او تظاهروا بالحياد والتزموا الصمت امام الجرائم التي ترتكب بحق اليمن”.
وقال“سيراجع الاخوة الموجودين في الداخل ممن شاركوا في حملة التشهير بأنصار الله فأسهموا في إشعال النار، سيراجعون خطابهم ومواقفهم تبعاً لموقف ( زعيمهم )، وسنشهد دعماً كبيراً للجبهات كثيراً لان الاولوية لنشاط الموتمر الحزبي والحكومي والبرلماني ستكون حشد المجتمع كله لدعم الجبهات بالرجال والمال والسلاح تحت قيادة انصار الله كما اكد ( الزعيم )”.
وتوقع حسن زيد، ما سماه الافراج عن الحركة القضائية ليتسنى التعجيل بمحاكمة الخونة والعملاء ومصادرة اموالهم ومحاربة الفساد وإصلاح الجهاز الاداري ، بحسب تعبيره