وخاطب حمزة بن لادن في تسجيل صوتي نشره موقع مؤسسة السحاب أتباعه في إندونيسيا، وفي المغرب الإسلامي بغية التحرك السريع قبل فوات الأوان حسب تعبيره.
وكانت الولايات المتحدة أدرجت حمزة بن لادن على لائحتها السوداء للإرهاب، ما يعني فرض عقوبات قانونية ومالية عليه.
واستندت وزارة الخارجية الأمريكية في اعتبارها حمزة بن لادن "إرهابيا دوليا" إلى أن القاعدة أعلنت في آب/أغسطس 2015 أن الشاب انتمى إليها وهدد بنفسه الولايات المتحدة ومواطنيها في رسالة صوتية.
ويرى مسؤولون ومحللون أن حمزة بن لادن يستعد لقيادة القاعدة مستفيدا من هزائم تنظيم "داعش" "لتوحيد المقاتلين المتشددين" في العالم أجمع تحت رايته.
يذكر أن حمزة انفصل عن أبيه منذ هجمات نيويورك وواشنطن، ونقل مع نساء وأطفال آخرين إلى جلال أباد في باكستان قبل وصولهم إلى إيران حيث ظلوا لسنوات تحت الإقامة الجبرية.
وكان حمزة يكتب رسائل إلى والده قبل أن يقتل في عملية للقوات الخاصة الأمريكية في باكستان عام 2011، وذلك ليؤكد عزمه على الانضمام إلى معركة القاعدة، وفق وثائق كشفت الاستخبارات الأمريكية النقاب عنها في مايو/أيار 2015.