حملت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية المجتمع الدولي و الأمم المتحدة المسئولية الكاملة لتداعيات قرار التحالف إغلاق كافة المنافذ و آثاره الكارثية على ميناء الحديدة شريان الحياة المتبقي لاستقبال البضائع و المساعدات الإنسانية.
وقالت المؤسسة في بيان لها " تابعت المؤسسة قرار ما يسمى التحالف العربي بإغلاق المنافذ البرية و البحرية و الجوية و التي أكثرها مغلقة فعلياً منذ بداية الحرب ، وتعرضها إما لدمار كلي أو جزئي أفقدها قدرتها على العمل ، وكل هذه الأعمال المشينة تحت مرأى و مسمع المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكناً " .
وأوضح البيان أن السفن المتراكية على الرصيف تلقت يوم الاثنين 6 نوفمبر رسائل عبر البريد الإلكتروني تدعوها للمغادرة الفورية لموانئ المؤسسة (الحديدة و الصليف) .
وأشار إلى أن عدد السفن المتراكية بالموانئ تسع سفن من بينها سفينة محملة بمادة القمح الأساسية و كمية 30 ألف طن تابعة لمنظمة الغذاء العالمي بميناء الحديدة.
وحسب البيان توجد سفينة تحمل 48 ألف طن من مادة القمح في رصيف ميناء الصليف تابعة لمنظمة الغذاء العالمي بالإضافة إلى سفينة تحمل على متنها كميات من الأدوية .
وذكر البيان أن عدد السفن الموجودة في غاطس مينائي الحديدة و الصليف 13 سفينة من بينها أربع سفن محملة بالمواد الغذائية ، لافتاً إلى أن كل هذه السفن تتوجه لتغطية احتياجات المواطنين من المواد الغذائية و العلاجية .
واعتبر البيان تضامن الأمم المتحدة و خاصة منظمة (UNVIM) المسئولة عن إعطاء التصاريح للسفن الداخلة إلى الموانئ التابعة لمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية مع دول التحالف انحياز صريح ضد الشعب اليمني و ينذر بكارثة إنسانية سببها الذين يدعون حماية الإنسانية