قالت الهيئة العانة للطيران المدني والارصاد إنها تلقت نداءات استغاثه من مواطنين يمنيين عالقين في المطارات الخارجية معظمهم مرضى سافروا للعلاج تقطعت بهم السبل وأصبحوا غير قادرين على مواجهة احتياجات المعيشة.
وبين المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني والارصاد الدكتور مازن غانم أن نداءات المرضى تتعالى في الداخل كان من المقرر سفرهم للعلاج ولكن إغلاق المطارات اليمنية من قبل دول التحالف حال دون ذلك وأصبح مصير العالقين مجهول مؤكدا وفاة العديد من المرضى لعدم تمكنهم من السفر ونقص الأدوية والمحاليل الطبيه.
وأستغرب غانم قائلا" على الرغم من النداءات الدولية لرفع الحصار المفروض على المطارات اليمنية و نتائجها الكارثية التي تعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان يعاقب عليها القانون إلا أن المطارات والمنافذ البرية والبحرية مازالت مغلقة ولم يسمع الشعب اليمني أي قرار ملزم من مجلس الأمن لفتح المنافذ الجويه والبرية والبحرية وكأنه غير معني بما يحدث في اليمن الذي يمر بأكبر كارثة إنسانية قبل إغلاق المنافذ فما باله بعد الاغلاق".
وجددت الهيئة مطالبة مجلس الأمن والأمم المتحدة و الضمير الإنساني والمنظمات الحقوقية الدولية ومنظمات المجتمع المدني التحرك السريع لرفع الحصار الكامل والشامل على جميع منافذ الجمهورية اليمنية بما فيها مطار صنعاء الدولي الشريان الرئيسي والبوابة الاولى للجمهورية اليمنية، ومحاسبة من تسبب في ذلك.