اتهمت الحكومة هادي اليوم الأربعاء، إن بعثة الأمم المتحدة في اليمن، بالانحياز وعدم تتعامل مع الأطراف بحيادية، حول أزمة الوقود ،.
وذكر مصدر حكومي بوزارة النفط، في بيان نقلته وكالة الأنباء «سبأ»، إن بعثة الأمم المتحدة تنحاز وتعتمد على معلومات مضللة يقدمها الحوثيون، دون العودة للحكومة الشرعية، أو حتى الاعتماد على تقارير ميدانية حول أزمة المشتقات النفطية.
وأبدى المصدر استغرابه من التحذير الذي أصدره منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن جيمي ماكغولدريك، عن نفاد مخزون الوقود.
وأوضح «أزمة المشتقات النفطية جاءت بعد اعلان جماعة الحوثى قانون تعويم اسعار الوقود وحصر عملية استيرادها لصالح عدد من تجار السوق السوداء التابعين لها، في المحافظات التي تقع تحت سيطرتهم».
وأضاف إن ذلك هو «ما أوصل سعر الليتر الواحد إلى ألف ريال في أوقات كثيرة، بينما يباع الليتر في المناطق التي تم استعادتها من الانقلابيين بـ 175 ريال، مؤكداً ان المشكلة تقع فقط في المناطق التي تقع تحت سيطرة الانقلاب».
ودعا المصدر منسق الشؤون الانسانية بالنزول الميداني إلى خزانات النفط الحكومية في مينائي الحديدة والصليف والعاصمة صنعاء، للاطلاع على ازدهار السوق السوداء والوقوف على الاسباب الحقيقية للأزمة.
وأشار إلى أنه بالإمكان شراء النفط بمشتقاته عبر موانئ عدن والمكلا والمخا، وترحيله لجميع المحافظات اليمنية