نقرأ في صحيفة التايمز تقريرا لبيل ترو بعنوان "سجون مصرية بؤر لتجنيد عناصر لتنظيم الدولة الإسلامية".
وبحسب ما جاء في التقرير، فإن المصري الأيرلندي إبراهيم حلاوة، الذي أمضي 4 سنوات خلف القضبان في مصر، قال إن التنظيم يعمل على استقطاب نزلاء بالسجون المصرية.
وقال حلاوة (21 عاما) إنه شهد تحول عشرات السجناء إلى تنبي أفكار متطرفة، موضحا أن عناصر التنظيم "يستهدفون من تعرضوا لانتهاكات من قبل قوات الأمن".
وأشار التقرير إلى أن حلاوة ألقي القبض عليه في عام 2013 خلال مشاركته في مظاهرة دعما للرئيس المعزول محمد مرسي، وبناء على ذلك فقد تم التحفظ عليه وأسندت إليه تهم تتعلق بـ"الإرهاب" وتنقل بين عدد من مراكز التوقيف والسجون في مصر.
وقال حلاوة "في البدء لم يكن أحد قد سمع عن تنظيم الدولة الإسلامية، إلا أنه عندما شارفت على مغادرة السجن، كان قرابة 20 في المئة من السجناء يدعمون فكر التنظيم صراحة". وأضاف: "ربما يكون الأمر مجرد كلام، إلا أن الكثيرين منهم الذين سجنوا لسنوات من دون أي تفسير، يريدون الانتقام".
وتنفي السلطات المصرية قيامها باحتجاز سجناء سياسيين أو وقوع أي عمليات تعذيب.
روسيا والشرق الأوسط
وتناولت صحيفة الغارديان في افتتاحيتها زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا.
وقالت الصحيفة إن بوتين سافر إلى سوريا ليعلن فوزه هناك وفي الشرق الأوسط على السواء، وليثبت بأن هو صاحب اليد العليا في المنطقة.
وأضافت الصحيفة أن بوتين خلال زيارته المفاجأة للقاعدة العسكرية الروسية على الساحل السوري أشاد بالرئيس السوري بشار الأسد الذي استطاع البقاء في سدة الحكم جراء الدعم الروسي له.
وأردفت أن بوتين هنأ العسكريين خلال زيارته للقاعدة العسكرية بالقول "أصدقائي، أنتم عائدون إلى أرض الوطن وأنتم منتصرون".
وأشارت الصحيفة إلى أن زيارة بوتين لسوريا تزامنت مع تردي أوضاع السوريين في الغوطة الشرقية، حيث يعيش الآلاف من الأطفال هناك تحت حصار روسي ويتضورن جوعاً.
وتابعت الصحيفة بالقول إن "القوات السورية المدعومة من حلفاءها الإيرانيين والروس تفرض سيطرتها على المنطقة في محاولة للتوصل إلى النصر الكامل ، مشيرة إلى أن الناطق باسم الكرملين أكد بأن بلاده " ستبقي قوة في سوريا من أجل مقاومة الإرهاب" .
وقالت الصحيفة إن بوتين حريص على الحديث عن تحقيق النصر، لاسيما بعد أن أعلن عن نيته الترشح للرئاسة العام المقبل، كما أن إعادة الآلاف من جنوده إلى موطنهم يعود بالفائدة إلى رصيده السياسي.
وختمت الصحيفة بالقول إن بوتين بلا شك ساهم في تدمير سوريا، كما أنه أعاد روسيا إلى منطقة الشرق الأوسط.
"رثاء القدس"
ونشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريراُ لأريكا سولمان تناولت فيه رثاء مجموعة من اللاجئين الفلسطينيين للقدس بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عاصمة لإسرائيل.
وفي مقابلة أجرتها مع جمال أبو إسماعيل، وهو فلسطيني يعيش في مخيم شاتيلا في لبنان، أكد أنه "خسر حلمه بالعودة إلى موطنه".
وأضاف "لدي خبرة كافية في الحياة وقناعة راسخة بأن إسرائيل تفعل ما تريده"، مشيراً إلى أنه يعيش يومه بيومه ولا يقدر على القيام بشيء وكذلك باقي الدول العربية".
وأوضح أبو إسماعيل أنه شاهد وهو طفل صغير العديد من أفراد عائلته وهم يصطفون على أحد الجدران فيما يطلق عليهم الجنود الإسرائيليون النار عليهم وذلك خلال حرب 1948 التي أدت إلى تهجير نحو 70 ألف فلسطيني.
وأردف "خسرت أخي ووالدي حينها"، مشيراً " ما الذي يعنيني اليوم إذا خسرنا القدس".
وفي لقاء آخر، أجرته كاتبة التقرير مع أبو خضر (80 عاما) قال إن " الإسرائيليين أخذوا منا فلسطين، واليوم يأخذون منا القدس"، مضيفاً أن على الأمريكيين "التراجع عن قرارهم المتعلق بأن القدس هي عاصمة إسرائيل".
وأردف "ما الذي يريدون فعله بعد ذلك، منعنا من الصلاة".
وأكد أبو خضر أنه زار القدس مرة واحدة، عندما كان طفلا وكانت والدته تحمله بين ذراعيها قبل الفرار من البلاد عندما أضحى مراهقا.