انباء تتحدث عن مصير العميد طارق صالح

تضاربت الأنباء مجددا حول مصير العميد طارق صالح، ابن شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، حيث نقل عن إحدى الشخصيات اليمنية أنه حي يرزق. وذكر احد المواقع  الإخباريه أن عضو هيئة رئاسة المجلس الأعلى للمقاومة، في اليمن، عبد الكريم ثعيل قد قال إن معلومات توفرت لديه تؤكد أن "طارق صالح نجل شقيق الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، ما زال حيا". وزعم ثعيل بوجود عدد من أقارب الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح في صنعاء، قيد الإقامة الجبرية من قبل جماعة "أنصار الله". وكانت الأنباء تضاربت منذ البداية بشأن مصير العميد طارق محمد عبد الله صالح، حيث أعلنت وسائل إعلام محلية أنه تمكن من الإفلات ولجأ إلى منطقة مأرب، إلا أنه تبين عدم صحة ذلك فيما بعد. وفي وقت لاحق، نعى بيان لحزب المؤتمر الشعبي العام، العميد طارق صالح، ابن أخ الرئيس اليمني الراحل، مشيرا إلى أنه قتل في اشتباكات مع مقاتلي "أنصار الله"، وأنه "تعرض لإصابة بشظية من صاروخ في الكبد أسعف على إثرها للمستشفى الألماني ومعه الرائد أحمد الرحبي". وقد لفت وسائل اعلام يمنية إلى أن تضارب الأنباء حول مصير العميد طارق، يعود إلى عدم صدور تأكيد من الحوثيين بشأن مقتله، مشيرا إلى أن إعلاميا يعمل في قناة فضائية تابعة لجماعة "أنصار الله" قد قال في إفادة خاصة: "لم يتم الإعلان رسميا عن مقتله، وهذا سبب كاف أنه ما زال حيا، ولو كان مقتولا لعرضت جثته في وسائل الإعلام". ونقل المصدر عن هذا الإعلامي الذي فضل عدم ذكر اسمه، ترجيحه "فرار طارق إلى مكان مجهول وآمن، في اللحظات الأولى لاقتحام منزل علي عبد الله صالح". كما رجح مصدر في اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي هو الآخر، بحسب الموقع الإخباري، فرضية أن العميد طارق صالح، وكان يتولى قيادة وحدات من قوات الصفوة في الجيش اليمني، "ما زال حيا، لكنه محتجز في أحد السجون السرية للحوثيين".
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص