في تصريحات يوم الاحد أطلقها رئيس الدائرة الإعلامية للمؤتمر طارق الشامي في مداخلة مع قناة الميادين الفضائية.
وأكد الشامي أن المؤتمر لن يكون إلى جانب ما وصفه “العدوان على الشعب اليمني ويرفض انتهاك سيادة اليمن”.
وأضاف أن “تنظيمٌ سياسي وطني لن يكون بأيّ حال من الأحوال إلى جانب العدوان على الشعب اليمني”، مشيراً إلى أنّ المؤتمر نشأ في “تربة هذا الوطن وسيقف مع الوطن”.
ولفت الشامي إلى أنّ النظام الداخلي للمؤتمر وبرنامج عمله السياسي وميثاقه الوطني واضح برفضه انتهاك سيادة اليمن.
وشدد القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام الشامي على أنّ “المؤتمر يقف دائماً مع الشعب” وأضاف “أينما كانت مصلحة الشعب ستجد المؤتمر الشعبي العام ويرفض العدوان وكذلك يرفض الحصار”.
وحول ملء الشواغر في المناصب القيادية للمؤتمر الشعبي بعد حادثة مقتل أمينه العام علي عبد الله صالح مؤخراً، قال الشامي “النظام الداخلي للمؤتمر الشعبي العام واضح لا لبس فيه وسيكون هناك اجتماع للجنة العامة لسد الفراغات التي شغرت خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر وتكليف لرئيس المؤتمر وأمين عام له”.
وبحسب الشامي فإنّ قيادة المؤتمر ستلتزم بالنظام الداخلي وبرنامج العمل السياسي والصف الوطني المواجِه للعدوان، موضحاً أنّ هذا هو المؤتمر الشعبي العام وأنّ “ما سواه ارتزاقٌ وليس له علاقة بالمؤتمر والثوابت الوطنية”.
وأمل القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام مِن مؤسسات الدولة وأجهزتها و”شركائه” في مواجهة العدوان العمل على “طيّ صفحة الماضي” وإيجاد “قاعدة صلبة” لالتئام الجميع في وجه العدوان.
وأضاف الشامي “نتمنى التسريع في إجراءات الإفراج عن المحتجزين والمعتقلين خارج إطار الدستور وأن يتم تطبيع الحياة العامة وأن يعود الجميع للعمل صفّاً واحداً في وجه العدوان”، مؤكداً أنّ المؤتمر في كل الأحوال لن يخضع لأي ضغوطات سواء كانت داخلية أو خارجية.