قتل عشرة أشخاص وشرطيين إيرانيين اليوم الاثنين باستمرار الاحتجاجات المنددة بارتفاع معدل البطالة رغم تراجع حدة تلك الاحتجاجات التي أخذت طوراً سياسياً بسبب التصريحات الأمريكية والإسرائيلية التي تشجع على تأجيج الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل 10 أشخاص مبدياً الأسف لسقوطهم فيما قال المتحدث باسم الشرطة الإيرانية للتلفزيون الرسمي إنّ أحد مثيري الشغب في مدينة نجف أباد أطلق النار على الشرطة وقتل أحد أفرادها وأصاب ثلاثة آخرين، وفي وقت لاحق أعلنت الشرطة وفاة أحد الجرحى الثلاثة من الجنود.
وأصدرت وزارة الأمن (الداخلية) الإيرانية بياناً حصل المراسل نت على نسخة منه وقالت إن أجهزتها اعتقلت مثيري الشغب وأنها ستتعامل مع المتورطين في أعمال الشغب بكل حزم.
الرئيس الإيراني حسن روحاني في اجتماع مع مسؤولي حكومته هدد بالرد على الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية بشكل خاص بقوله إن “إيران سترد على من قال إنه سينقل المشاكل إلى داخل إيران” في إشارة لتصريح سابق لولي العهد السعودي الذي قال إن بلاده ستعمل على نقل الحرب إلى الداخل الإيراني.
وتعهد روحاني بحل المشاكل إلى جانب الشعب الذي قال إنه سينزل بالملايين لحماية النظام، واعترف في الوقت ذاته بأنه ليس بالضرورة أن المحتجين في الشوارع تلقوا الأوامر من الخارج الذي قال إنه له دور في ذلك.
وفي إطار التأجيج الأمريكي الإسرائيلي قال الرئيس دونالد ترامب إنه حان التغيير في إيران فيما قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتياهو إنه يتمنى نجاح المحتجين في إسقاط النظام في إيران.