تتوالى الولادات بأعداد مقدرة ببرامج معالجة العقم المعروفة باسم اطفال الانابيب في مستشفى سيبلاس .
فقد نجحت حالة جديدة من هذه الحالات فولد طفل انابيب جديد ويتمتع بصحة جيدة .
أما عن المعاناة فلكل زوجين قصة معاناة في البحث عن علاج فالبداية تقول أن الزوجين دخلا البرنامج منذ 9 أشهر تكللت الحالة بالنجاح التام أما فصول القصة ،فللقصة فصلين الاول قصة البحث عن علاج لتأخر الانجاب من زوجته الأولى فقد ظل يتعالج ويتنقل بين العيادات سبع سنوات كاملة .. حتى سمع عن مستشفى سيبلاس فأسرع بزيارته ودخل المعالجة ونجحت الحالة وحملت زوجته وانجبت طفلة اما الفصل الثاني من القصة فتبدأ بعد زواجه من الثانية ...
فلم يضيع ماله وجهده و وقته كثيرا بالتنقل بين عيادات الأطباء كما فعل في المرة السابقة. إنما اختصر الزمن فزار قسم اطفال الانابيب بمستشفى سيبلاس لما للمستشفى من شهرة علمية واسعة فاجتمع الزوجين بالدكتورة نجاة الرضا رئيسة قسم اطفال الانابيب استشارية النساء والتوليد وأمراض العقم واستمعت إلى شرح مفصل عن الحالة وابديا لها رغبتهما بالعلاج اللازم وبعد المعاينة والفحوصات قررت لهم الطبيبة الدخول في البرنامج المطول لعلاج العقم المعروف (باطفال الانابيب) ونجحت الحالة من أول مرة وحملت الزوجة وانجبت طفلا بصحة جيدة يزن حوالي 2 كيلوا جرام.
حلول المولود الجديد زرع حياة جديدة في البيت فاضفى فرحة وسرورا وبهجة وكأن المنزل يصحو من نوووم عميق فتدب الفرحة فيه مع حلول الضيف الجديد .
وتجدر الإشارة إلى أنه وخلال هذا الشهر ولد حوالي 6 مواليد ذكورا واناثا توائم وغير توائم ببرامج اطفال الانابيب التي أصبح الكثيرين ممن تاخروا في الانجاب يتطلعون إلى المعالجة بهذه البرامج و يلاحظ ذلك من خلال زيادة الوعي و ازدياد اعداد المراجعين في قسم اطفال الانابيب في المستشفى .
