عُقد اليوم بجامعة بوترا الماليزية في ولاية سلانجور اللقاء التشاوري الأول للمستشار الثقافي في ماليزيا البرفسور عبدالله الذيفاني مع الطلبة المبتعثيين والغير مبتعثين في مملكة ماليزيا.
وفي بداية اللقاء التشاوري الذي افتتح بآيٍ من الذكر الحكيم و من ثم النشيد الوطني للجمهورية اليمنية، إستعرض المستشار الذيفاني خطة الملحقية الثقافية في الفترة القادمة واضعاً مسلمات ثابتة لحقوق الطلبة وهي على النحو الآتي:
أولاً : المستحقات المالية للربع الرابع 2017، والربع الأول 2018، والرسوم الدراسية للطلاب المنزلين قسراً من الربع الثاني 2017،
ذكر المستشار الذيفاني أنه تم الرفع بكشوفات الاستحقاق للربع الرابع 2017 (مساعدة مالية ورسوم الطلاب المنزلين) لكافة الطلبة من مختلف جهات الإبتعاث مع بيان حالة كل طالب تجنباً لتكرار إسقاط طلاب مستحقين، حيث والملحقية الثقافية في ماليزيا قد خاطبت وزارة التعليم العالي للمرة الرابعة بخصوص المستحقات المالية، وتعتبر أول ملحقية رفعت بكشوفات الاستحقاق لوزارة التعليم العالي.
وفي المقابل لا يوجد حتى اللحظة أي إطار زمني لموعد وصول المستحقات المالية.
ثانياً: تذاكر الخريجين
وهي القضية المنسية من قاموس الجهات المختصة منذ سنوات، حيت ذكر المستشار الثقافي أن الملحقية أعدت كشف شامل لكل الخريجين المستحقين لتذاكر السفر وإرساله لوزارة التعليم العالي كما تم اقتراح إضافة ربع لكل طالب يتخرج كبدل تذاكر السفر لكل الطلبة من جميع جهات الإبتعاث.
ثالثاً: طلاب الإستمرارية
عرج على ضرورة حل مشكلة طلاب الإستمرارية ضماناً لاستمرار مشوارهم التعليمي وعدم ترك نخبة الطلبة في منتصف الطريق.
حيث اقترحنا في الملحقية الثقافية آلية مفاضلة لطلاب الإستمرارية بناء على الكشف الذي تم رفعه سلفاً لوزارة التعليم العالي، وأيضاً الإستمارة التي وزعت مؤخراً لطلاب الإستمرارية عبر لجنة الإستمرارية، وذلك كخطوة أولى في طريق الحل الشامل لكل طلبة الإستمرارية.
رابعاً: مصفوفة المشاكل الفردية والعامة التي تم رفعها للملحقية الثقافية وللجنة الوزارية المكلفة
أفادت الملحقية أنها ستتعاطى مع مصفوفة المشاكل والاستفادة منها، كما تم التبرير بأن اللجنة الوزارية كانت مُبلغة فقط بالتسليم والاستلام والتحقق من المخالفات المالية والإدارية. وعلى الرغم من هذا؛ لم تحل الملحقية الثقافية أي مشكلة تم رفعها إلى الان، علماً بأن معظم المشاكل الطلابية سببها المخالفات المالية والإدارية المتراكمة.
كما أشار المستشار الذيفاني أن الملحقية الثقافية تعمل على إنشاء موقع ونظام إلكتروني وصفحة خاصة بالملحقية من أجل تسهيل التعامل والتواصل بين الطالب والملحقية الثقافية.
كما تم مناقشة أهمية ترميم العلاقة مع الجهات التعليمية الماليزية، وفتح أفُق التعاون والبحث عن بدائل لمنح الطلاب والمقاعد الدراسية.
وتكلم عن ضرورة وجود شراكة ما بين الطلبة والملحقية الثقافية وربط المبتعثين والمبتعثات ذهنياً ووجدانياً برؤية الوطن للمرحلة القادمة، وإدماجهم في مستقبل وطنهم، موضحاً دور الطلبة للمشاركة في تمثيل اليمن في محافل الجامعات الماليزية وكل المحافل الثقافية لنقل الثقافة اليمنية، حيث سيكون هناك لجنة تعمل من خلال أعضاء اللجان الثقافية بين الطلبة لرصد الحراك الثقافي في ماليزيا وتغذية المجالات الثقافية بالتقارير والمقالات والاستكتاب، والتواصل مع المبتعثين للمشاركة في هذه الفعاليات ؛وتوفير بيئة فكرية وثقافية قادرة على رصد الحراك الثقافي في المؤسسات والجامعات في مملكة ماليزيا ، ورصد الحركة الثقافية والفكرية فيها، والتفاعل معها، وإبراز الصورة الثقافية لليمن.
كما تضمن اللقاء التشاوري جلسة نقاش وحوار مباشر مع الطلبة استعرض فيها جميع المشاكل وتم الرد عليها من المستشار.