دانت الولايات المتحدة، الاثنين، بشدة الهجمات الصاروخية التي نفذها الحوثيون التي استهدفت عددا من المدن في السعودية أمس الأحد ، ولكنها في الوقت نفسه دعتهم للحوار.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، في بيان صحفي " نقدم تعازينا لأسرة الفقيد.. ونحن ندعم حق شركائنا السعوديين في الدفاع عن حدودهم ضد هذه التهديدات".
وأضافت "نواصل دعوة جميع الأطراف، بمن فيهم الحوثيون، للعودة إلى المفاوضات السياسية والتحرك نحو إنهاء الحرب في اليمن".
وقال التحالف العربي بقيادة السعودية، إن قوات الدفاع الجوي رصدت عملية إطلاق 7 صواريخ باليستية من داخل الأراضي اليمنية باتجاه المملكة، ونجحت في اعتراضها.
وأعلنت جماعة "أنصار الله" الحوثية أن قواتها نفذت ضربات باليستية واسعة على أهداف سعودية بينها مطار الملك خالد الدولي في الرياض، الذي تم استهدافه بصاروخ "بركان 2H"، وقاعدة جيزان ومطار نجران جنوب المملكة وأهدافا أخرى في المنطقة بصواريخ بدر، ومطار أبها الإقليمي في عسير بصاروخ "قاهر تو إم"، بالإضافة إلى قصف أهداف أخرى داخل العمق السعودي.
وأشار الحوثيون في بيان، الأحد، إلى أن القوة الصاروخية دشنت العام الرابع بضربات باليستية واسعة باسم "عملية الشهيد أبوعقيل وفاء لوعد القائد".
وزعمت قوات الحوثيين أن جميع الصواريخ، التي تم إطلاقها على السعودية، أصابت أهدافها.
ويأتي إطلاق الصواريخ الباليستية، بالتزامن مع الذكرى الثالثة لانطلاق عملية التحالف العربي العسكرية في اليمن.
وتقود السعودية منذ 26 مارس 2015، تحالفا عسكريا يدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة مسلحي الحوثيين، الذين يسيطرون على محافظات، بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر 2014.