ذكرت وكالة الفضاء الأوروبية قبل أيام، أن محطة الفضاء الصينية "تيانغونغ -1" خرجت عن السيطرة، وتتجه الآن إلى الأرض، مما ينذر بحدوث كارثة وشيكة.
ويعمل هواة الفلك في الولايات المتحدة على تهيئة تلسكوبات خاصة، لإلقاء نظرة على القمر الصناعي المنهار لحظة اقترابه من الأرض، حيث سيكون بالإمكان مشاهدته عندما يصبح على بعد 70 كيلومترا من الأرض.
وتبعد المحطة حاليا عن الأرض حوالي 200 كيلومتر، بحسب آخر تحديث من وكالة الفضاء الأوروبية، التي قالت إن السفينة تقترب من الأرض 4 كيلومترات يوميا.
ووفقا للخبراء الذين يتابعون المحطة، فإن مسار هبوطها لا يمكن توقعه على وجه الدقة، إذ يمكنها الالتفاف لتضرب مدنا ذات كثافة سكانية عالية، مثل برشلونة وبكين وشيكاغو وإسطنبول وروما وتورنتو.
وتحمل السفينة مادة "الهيدرازين" السامة، وهي مادة كيميائية يتم تضمينها في وقود الصواريخ، وتسبب تهيجا في العين والحلق، والدوخة، ويمكن أن يؤدي أثرها إلى نمو الأورام السرطانية.