ت 40 دولة عربية وأجنبية ومنظمة دولية عن مساهمتها بمبلغ 2.01 مليار دولار لتمويل خطة الإستجابة الإنسانية في اليمن، التي تتطلب مبلغ 2.96 مليار دولار أمريكي لإنقاذ أرواح 13 مليون شخص في اليمن .
جاء ذلك خلال مؤتمر المانحين الذي نظمته يوم امس في مدينة جنيف السويسرية، دولتي السويد وسويسرا بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة وبحضور الأمين العام للهيئة، أنطونيو غوتيريش .
وتصدرت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، قائمة الدول المساهمة بمبلغ، 500 مليون دولار لكل دولة، تلتهما دولة الكويت بمبلغ 250 مليون دولار، والإتحاد الأوروبي بمبلغ 132 مليون و716 الف دولار، والولايات المتحدة الأمريكية بمبلغ 87 مليون دولار .
في حين ساهم الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ التابع للأمم المتحدة بمبلغ 50 مليون دولار، وساهمت ألمانيا الإتحادية بمبلغ 40 مليون و740 الف و741 دولار، وساهمت اليابان بمبلغ 38 مليون و885 الف و316 دولار، فيما بلغت مساهمة سويسرا والسويد الدولتان الراعيتان للمؤتمر 40 مليون و86 الف و693 الف دولار أمريكي، وتوزعت باقي المساهمات على الدول المشاركة في المؤتمر .
وأوضح البيان الختامي الصادر عن المؤتمر، أن حكومتي السويد وسويسرا نظمتا حلقة نقاشية بهدف تحديد تدابير ملموسة حول كيفية تسهيل وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها على أساس مبادئ العمل الإنساني وضمان احترام القانون الدولي الإنساني.