ناقش رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم مع وزراء التخطيط والتعاون الدولي عبدالعزيز الكميم والخارجية المهندس هشام شرف والنقل زكريا الشامي.الجهود التكاملية بين الوزارات الثلاث المرتبطة بتعزيز العلاقات مع المنظمات الأممية والدولية العاملة في بلادنا، بما في ذلك تعزيز التسهيلات المقدمة لها خاصة في ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي وبقية المنافذ البرية في عدد من المحافظات وانسياب حركة نقلها للمساعدات إلى الفئات المستهدفة.
وتطرق اللقاء إلى الجهود المبذولة من قبل الوزارات الثلاث في تهيئة العوامل الوطنية في اتجاه إعادة فتح مطار صنعاء الدولي للأغراض الإنسانية والصحية وذلك على ضوء اللقاءات التي جمعتهم بالمبعوث الأممي خلال زيارته لليمن مؤخرا، بما يسهم في التخفيف من معاناة الشعب اليمني وخاصة المرضى وما يكابدونه أثناء سفرهم الطويل إلى مطاري عدن وسيئون .
وعبر رئيس الوزراء عن تقديره للتنسيق القائم والجهود المشتركة بين الوزارات الثلاث لتعزيز النشاط الإنساني الدولي الموجه للتخفيف من المأساة المتعاظمة التي يمر بها الشعب اليمني جراء الحرب والحصار المفروض على اليمن للعام الرابع.
واثنى على الجهود التي يقودها المبعوث الأممي مارتن غريفيث من اجل إعادة فتح مطار صنعاء وتفهمه لطبيعة المعاناة الإنسانية للحالات التي تتطلب السفر للخارج لأغراض إنسانية أو صحية.
وأكد الدكتور بن حبتور أن حكومة الإنقاذ الوطني لن تدخر وسيلة في سبيل الوصول إلى إعادة فتح مطار صنعاء وكذا مواصلة تعزيز الشراكة مع المنظمات الأممية الدولية والإنسانية بما يُحد من المأساة الإنسانية التي يرزح الشعب اليمني تحت وطأتها لأكثر من ثلاث سنوات.