مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، أمام مجلس الأمن الدولي الثلاثاء، إنه يعتزم أن يعرض على المجلس إطار عمل لإجراء مفاوضات خلال شهرين من أجل إنهاء الصراع.
وحذر، من أنه توجد تقارير غير مؤكدة عن "زيادة تحركات قوات باليمن" ومن أن احتمال إجراء عمليات عسكرية مكثفة حول ميناء الحديدة ربما يكون وشيكاً.
من جانبها قالت مندوبة بريطانيا في مجلس الأمن إن الصواريخ الحوثية على السعودية تعطي الصراع بعدا عسكريا آخر، مشددة أن إيران لم تلتزم بمنع توريد السلاح إلى اليمن.
وأكدت مندوبة بريطانيا لوكا أن أعدادا كبيرة من الأطفال تعاني في مناطق سيطرة الحوثيين.
في السياق، قالت مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن نيكي هيلي، إن الفوضى في اليمن يشكل ملاذا آمنا للتطرف.
ولفتت هيلي، أن الحرب في اليمن يمر بمنعطف حاسم مع تولي جريفيث منصبه كمبعوث أممي.
وأضافت أن إيران تدعم الحوثيين في استهداف السعودية وأن المجلس لم يخضع إيران والحوثيين للمساءلة.
وقالت هيلي: يجب أن لا نخشى من إدانة الحوثيين ورعاتهم الإيرانيين.