صحيفة لندنية إن حكومة هادي المعترف بها دوليا اتفقت مع أنصار الله “الحوثيين” مبدئياً على إجراءات تستهدف استئناف دفع المرتبات ابتداءً من يوليو/تموز 2018، بالتوازي مع تسوية مرتقبة لتوحيد البنك المركزي اليمني المنقسم حالياً بين الطرفين المتصارعين.
و أشارت صحيفة “العربي الجديد” أن الاتفاق يواجه تحديات أبرزها تدهور الأوضاع الاقتصادية و عدم وجود موارد مالية كافية رغم تسلم اليمن للوديعة السعودية البالغة ملياري دولار.
و لفتت الصحيفة ان ترتيبات يقوم بها البنك المركزي بدعم دولي لاستئناف دفع مرتبات نحو مليون من موظفي الدولة في صنعاء و بقية مناطق سيطرة أنصار الله، بعد توقف دام ما يزيد عن عام و نصف العام.
و اعتبرت أن هذا الاتفاق لا يعني انفراجة كاملة في ظل وجود تحديات أمام تنفيذ الاتفاقات المبدئية.
و أشارت إلى إن أن محافظ البنك محمد منصور زمام و المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث يبذلان جهود أسفرت عن تفاهمات بين طرفي الصراع في اليمن لصرف المرتبات على ان يتولى فريق فني من البنك المركزي في عدن بالتنسيق مع فريق آخر في البنك بصنعاء، لإعداد آلية لصرف المرتبات بحسب كشوف عام 2014، ما يمكن من صرف المرتبات في يوليو/تموز المقبل.
و أوضحت الصحيفة أن السعودية ستتولى دفع المرتبات المتأخرة عبر ما يسمى بـ”العمليات الإنسانية الشاملة”.
