غير أن الحكومة الأوغندية نفت نيتها نشر قوات عسكرية في اليمن، بالتوافق مع دولة الإمارات العربية المتحدة، كبديل متوقع للقوات السودانية الموالية للتحالف الذي تقوده السعودية، بحسب صحيفة "ديلي مونيتور" الأوغندية.
وقال هنري أوكيلو أوريام، وزير الدولة للعلاقات الدولية إنه لا توجد خطة تناقشها أوغندا مع الإمارات العربية المتحدة. قواتنا في الصومال هي قوة إفريقية وإرسالها إلى اليمن لن يخدم هذا الغرض، ماذا ستكون المهمة؟ ما الهدف؟ وما ستكون مصلحتنا؟".
وأكد العميد ريتشارد كارميري، المتحدث باسم الجيش الأوغندي، حسب تقرير للصحيفة "إنه لا توجد خطة للانتشار في اليمن. لا أحد من جنود قوات الدفاع الشعبية الأوغندية سيتجه إلى الجمهورية اليمنية".
وكان موقع "عربي21"، أشار إلى أن الإمارات ستبحث مع "السلطات الأوغندية" نقل 6000 جندي من الصومال إضافة إلى 2000 آخرين إلى اليمن، ضمن زيارة ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وزعم الموقع أن سبب الاستعانة الإماراتية بقوات من أوغندا يعود إلى المخاوف من أن يسحب السودان قواته المشاركة في التحالف العربي باليمن.
وقال أوريام، إن "ابن زايد قام بتأجيل زيارته مرتين فقد كان من المفترض أن يأتي في فبراير/ شباط وأجلها إلى مارس/ آذار لكنه الآن أجلها إلى أجل غير مسمى".
وكانت إذاعة "دبنقا" التابعة لراديو دارفور السوداني، زعمت أنه تم "ترحيل المئات من الدارفوريين على طائرتين كبيرتين من مطار الجنينة الأسبوع الماضي إلى الإمارات لتدريبهم هناك كجنود، ومن ثم إرسالهم للقتال في اليمن".
ونقلت الإذاعة عن مصادر وصفتها بالمطلعة في منطقة الجنينة قولها إن "كل مجند لديه الاستعداد للقتال وعمره ليس أكثر من 30 سنة، يمنح مبلغ مليون جنيه سوداني مقدما (554 ألف دولار أمريكي) ويوقع بعدها على عقد للعمل لمدة 5 سنوات".