ية الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة صنعاء وبالتزامن مع انطلاق "الحملة المجتمعية الأولى لمكافحة الجوع" عقد المجلس الأعلى لبنك الطعام اليمني Yemeni food bank لقاؤه الموسع الثاني بمشاركة أعضاء المجلس الأعلى وكوكبة من رجال المال والأعمال والوجهات الاجتماعية يوم الأحد الموافق 6 مايو 2018م برئاسة الأستاذ حسن محمد الكبوس رئيس مجلس إدارة الغرفة والأستاذ محمد محمد صلاح رئيس المجلس الأعلى للبنك .
وخلال اللقاء رحب الأستاذ حسن محمد الكبوس رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة بالحاضرين والمشاركين من رجال المال والأعمال مؤكدا دعم الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة قيادة وإدارة تنفيذية لأعمال وانشطة البنك حيث كان لها شرف المبادرة والأعداد والتحضير لكل الأفكار والرؤى لإنشاء بنك للطعام في بلادنا خلال النصف الأول للعام 2017م حتى تم تدشينها رسميا في نفس هذه الأيام من العام الماضي.
وحيا رجال المال والأعمال الذين كان لهم شرف دعم انشاء هذا البنك ومواصلة الدعم الكبير منهم قائلا "إن أنشطة البنك ومشاريعه هي ثمرة من ثمار المسئولية الاجتماعية لرجال المال والأعمال في اليمن فهم القوة المحركة والنابضة لكل أنشطتها ومشاريعه ولهم كل التقدير.
وقال "نحن هنا اليوم نضع لبنة جديدة في أنشطة البنك للعام 2018م لنؤكد دعمنا وتواصلنا الدائم في خلق مبادرات ونشاطات جديدة في مجال مكافحة الجوع في بلادنا الحبيبة ، فهذه حملتنا المجتمعية الأولى دليل على حرصنا الواسع نحن في الغرفة والقطاع الخاص على مكافحة الجوع وتعزيز دور القطاع الخاص في هذا المضمار الهام"
ودعا رجال المال والأعمال للبذل والعطاء لمشاريع البنك الرامية لمكافحة الجوع وحثهم على مزيد من التفاعل والتواصل لأطعام الجوعى بما يسهم في تحقيق هدف البنك ليمن خال من الجوع.
وقد تم في اللقاء الموسع استعراض مشاريع البنك القائمة والخطط البرامج المزمع تنفيذها بإذن الله وبتعاون الجميع في العام الجاري 2018م والتي تهدف إلى تحقيق رؤية البنك في الوصول إلى يمن خال من الجوع .
وبينت قيادة البنك أن طموح بنك الطعام هذه الأيام هو تنفيذ مشاريعه التي تهدف إلى خدمة وتخفيف معاناة اكثر من مليون أسرة وبياناتها كما في الجداول الموضحة أدناه
1- إكرام النعمة بتكلفة إجمالية 25 مليون تقريبا
2- إفطار الصائم 13 مليون ريال تقريبا
3- المطابخ الخيرية 41 مليون ريال تقريبا
4- الأفران الخيرية 324 مليون ريال تقريبا
5- التغذية المدرسية 266 مليون ريال تقريبا
6- تمكين الأقران المتعثرة 540 مليون ريال
7- الفرن المركزي مليار ريال تقريبا
8- السلال الغذائية عدد 100 الف سلة غذائية بحسب المواصفات والمعايير للاوتشاء 2مليار و950 مليون ريال
9- الأضاحي 240 مليون ريال
كما نقاش المجتمعون السبل الكفيلة بنشر ثقافة التكافل الاجتماعي ودعم الحملة المجتمعية لمكافحة الجوع التي اطلقها البنك يوم 26 إبريل 2018م تحت شعار وهشتاج #على الحاصل ، وهشتاج # يمن بلا جوع "
واكدوا الاستمرار في دعمها لتصل إلى هدفها المنشود في تعزيز مبدأ التكافل الاجتماعي بين اليمنين بأن يطعم أربعة ملايين يمني أربعة ملايين يمني ) كل يوم وذلك من الجيران والأقارب المعوزين وأصحاب الفاقة.
وناقشوا أيضا السبل الكفيلة بتمويل مشاريع البنك وتحقيق الاستدامة لهذه المشاريع من خلال تبني رجال الخير من رجال المال والأعمال لهذه المشاريع بصورة دائمة تكفل وصول البنك إلى رسالة في خدمة الفقير والمحتاج
واعلن عدد من رحال المال والأعمال دعمهم لهذه المشاريع وتبني بعضها وإخراجها إلى النور في القريب العاجل وفي ظل هذه الظروف التي تمر بها بلادنا الحبية .
ودعا المجلس الأعلى المجتمع اليمني بكافة أطيافه وتوجهاته في الداخل والخارج في التحرك الجاد في مكافحة هذه الآفة المتمثلة في الجوع حيث تشير التقارير إلى أن 80% من المجتمع اليمني اصبح تحت خط الفقر مما يستدعي بذل اقصى الجهود وحث القاصي والداني من أبناء هذه الشعب المعطاء إلى المساهمة في التخفيف من معانة هذه النسبة من أبناء هذا الشعب الكريم .
يذكر أن رؤية البنك تقوم على عدة خطوات لتحقيق هذا الهدف من خلال مشاريع تتضمن المخابز الخيرية التابعة للبنك والسندويتش المدرسي وبرنامج إطعام الطعام الذي يحتوي على ثلاثة مشاريع وهي توفير الوجبات الجاهزة من المطاعم واستيعاب الكفارات بكافة أنواعها وإكرام النعمة (جمع الطعام الفائض الصالح للأكل وتوزيعها على الأسر الأشد فقرا ) وكذلك مشروع تمكين الأفران والذي يهدف إلى تمكين الأفران المتعثرة اقتصاديا بإنتاج المخبوزات للأسر الفقيرة في اطار مناطق هذه الأفران ، وكذلك مشروع توزيع السلال الغذائية وفق معايير مكتب التنسيق للشؤون الإنسانية لليمن اوتشا.