لا شك فيه أن الصائم وقت الإفطار يريد أن يتناول ما لذ وطاب من الأطعمة المختلفة الشهية ولذيذة الطعم، ولكن الصيام لفترات طويلة يجعل جدار المعدة معرضا للتأثير المباشر لحامض المعدة فيشعر الإنسان بالحموضة خلال الصيام وبعد تناول وجبة الإفطار أيضاً.
والأمر الذي يزيد الإحساس بالحموضة فى رمضان هو إصابة بعض الأشخاص المصابين بمرض ارتجاع المريء، وهو من أكثر مسببات حموضة المعدة.
وفي هذا الشأن ينصح الأطباء بالآتي:
1- الابتعاد عن مسببات زيادة الحامض فى المعدة بعد الإفطار كتناول عصائر الليمون، والبرتقال، والفاكهة الحمضية، كالفراولة.
2- تجنب تناول المخلللات والأطعمة الحريفة.
3- الابتعاد قدر الإمكان عن تناول المشروبات الغازية ، أو الإفراط في تناول الشاي والقهوة، فكلها مشروبات تزيد حموضة المعدة.
4- التركيز على تناول الخضروات الورقية الطازجة، كالخس والجرجير والخيار وغيرها.
5- تقليل تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون كالمسبكات والأطعمة المقلية.
6- تجزئة وجبة الإفطار على مرتين، فيمكن تناول التمر والشوربة ، ثم إقامة الصلاة أولاً، ثم يتم تناول باقي وجبة الإفطار بعد ذلك لتهيئة المعدة لاستقبال الطعام.
7- التقليل من شرب كميات كبيرة من الماء حتى لا تمتلئ المعدة بالعصارة المعدية التي تسبب قلقلة المعدة وتقلبها.
8- تناول وجبات خفيفة في السحور تحتوي على أطعمة خالية من الدهون.
9- تناول الجبن الأبيض الخالي من الملح والزبادي في وجبة السحور، فضلاً عن تناول الخيار الذي يهدأ المعدة ويرطبها.
10- تناول الفواكه الطازجة بدلاً من العصائر المحفوظة التي تتسبب في حموضة المعدة.
