غريفيث يغادر صنعاء متفائلاً ويضع وقف الهجوم على الحديدة وفتح مطار صنعاء أولوية قبل إطلاق المفاوضات

عبر المبعوث الأمم مارتن غريفيث عن تفاؤله لما تلقاه من ردود إيجابية من مختلف الأطراف الإقليمية واليمنية لدعم خطته التي سيعرضها على مجلس الأمن في التاسع عشر من الشهر الجاري لإطلاق مفاوضات سياسية لإنهاء الأزمة اليمنية مجدداً عزمه على دفع عجلة عملية السلام.

وقال غريفيث في بيان عقب مغادرته صنعاء “إنه لمن دواعي سروري ان أزور صنعاء من جديد حيث قمت خلال زيارتي بعقد اجتماعات مثمرة وإيجابية مع قيادات أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام، تمحورت حول رؤيتي لعملية السلام والتي سوف أقوم بمناقشتها في مجلس الأمن خلال الشهر الجاري”.

.وأعرب غريفيث عن تفاؤله “تجاه ردود الفعل الايجابية التي حظيت بها خلال هذه الزيارة وفي اجتماعاتي مع الحكومة اليمنية والأطراف الإقليمية في الأسابيع الماضية”.

كما جدد عزمه على دفع ما وصفها “عجلة عملية السلام الى الامام لأن كل يوم يمر يزداد فيه عدد الضحايا من اليمنيين الأبرياء”.

وخلافا للمبعوث السابق إسماعيل ولد الشيخ الذي كان يتبنى رؤية التحالف فيما يتعلق بمطار صنعاء، ينوي غريفيث مناقشة قضايا هامة منها تأكيده على ضرورة فتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية.

وقال غريفيث “هنالك الكثير من القضايا التي يجب التطرق اليها بشكل طارئ ومنها الوضع الإنساني واستمرار إغلاق مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية”. داعياً “الأطراف للعمل الجاد لإعادة فتح المطار امام الملاحة الجوية التجارية” .

وأشار غريفيث إلى أنه استمع الى “وجهات نظر العديد من الخبراء وقد اعربوا عن قلقهم البالغ من أي هجوم على مدينة الحديدة ومن التبعات الإنسانية الخطيرة والتي يمكن تفاديها”. وعبر عن خشيته من “تأثير هجوم كهذا على العملية السياسية “.

وأكد أنه وفريقه يعملون “بجد من اجل تحريك مسار العملية السياسية كما نهدف الى إعادة إحياء المفاوضات في القريب العاجل”.

ودعا غريفيث  “الأطراف اليمنية الى خلق مناخ ملائم لاستئناف العملية السياسية والحد من العنف. سوفأناقش ما ذكرته مع مجلس الأمن في إحاطتي له بعد أسبوعين”.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص