التقى سفير بلادنا لدى ماليزيا الدكتور عادل محمد باحميد في مقر السفارة اليمنية بكوالالمبور داتو دكتور روجحان مصطفى الرئيس التنفيذي العام لهيئة الخدمات التعليمية الماليزية الدولية (EMGS)، وتم خلال اللقاء مناقشة أوضاع الطلاب اليمنيين المتقدمين للدراسة في الجامعات الماليزية وإجراءات حصولهم على التأشيرات القانونية والصعوبات التي تواجههم ومدى انعكاس ذلك على مسيرتهم التعليمية واستقرارهم الدراسي لا سيما مع التزايد الكبير في أعداد الطلاب اليمنيين الدارسين بماليزيا والذي بلغ في الربع الأول من العام 2018م (6,373 طالباً وطالبة).
وقد أبدى سعادة السفير خلال اللقاء عظيم الامتنان من قبل الحكومة اليمنية لكافة الخدمات التي تقدّمها السلطات الماليزية للطلبة اليمنيين مما دفعها لتشجيع المزيد منهم للالتحاق بالجامعات في ماليزيا في مختلف المساقات، وكذا حرص السفارة اليمنية على توجيه الصناديق المانحة لابتعاث طلابها إلى الجامعات الماليزية مما يسهم في تحقيق رؤية ماليزيا بأن تصبح المحور التعليمي في المنطقة، موضحاً أن ذلك يتطلب المزيد من التسهيلات للدارسين لا سيما فيما يتعلق بإجراءات استخراج التأشيرات للطلبة وعائلاتهم وكذا دراسة الاسباب المؤدية إلى تزايد حالات رفض المعاملات الحصول على تأشيرة طالب، مبدياً استعداد السفارة للتعاون التام لتلبية كافة المتطلبات القانونية والاجرائية للسلطات الماليزية.
من جانبه أعرب داتو دكتور روجحان مصطفى الرئيس التنفيذي العام لهيئة الخدمات التعليمية الماليزية الدولية (EMGS) عن تفهمه التام لوضع الطلاب اليمنيين وغيرهم من الطلاب الأجانب الدارسين في ماليزيا، وأكّد على السعي الحثيث من قبلهم لتذليل كافة الصعاب التي تواجههم حتى يتمكنوا من الحصول على خدمات تعليمية متميزة في ماليزيا، مشيراً ان هذا الموضوع هو محل بحث جاد لدى الجهات المعنيّة في إدارة الهجرة وكذا وزارة التعليم الماليزية، وسيتم خلال الفترة القريبة القادمة وضع الحلول العمليّة لتسهيل تلك الاجراءات بما يضمن جذب اعداد اكبر من الطلاب غلى الجامعات الماليزية.
وتم في نهاية الاجتماع الاتفاق على سلسلة من الاجراءات العملية لتسريع حل الاشكالات العالقة وتضمنت افتتاح نافذة معاملات للهيئة في مبنى السفارة اليمنية لمدة اسبوع للتواصل المباشر مع الطلاب اليمنيين الذين لديهم اشكالات أو تأخير في معاملات التأشيرات الخاصة بهم.