المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، اليوم الثلاثاء، العاصمة اليمنية صنعاء بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام التقى خلالها أعضاء الوفد المفاوض وقيادتي جماعة أنصار الله في إطار جهوده التي يعتبرها استكمالاً لمشاورات جنيف التي فشلت في الانعقاد بموعدها مطلع الشهر الجاري بسبب رفض التحالف منح تصريح لطائرة وفد صنعاء.
وقال غريفيث في بيان صحفي مقتضب إنه عقد “اجتماعات بنّاءة في صنعاء مع قيادة انصارالله والمؤتمر الشعبي العام والوفد المفاوض”.
وكشف غريفيث أنه “حقّق تقدماً في ما يتعلّق بسبل استئناف المشاورات وتدابير بناء الثقة بما في ذلك اطلاق المساجين والوضع الاقتصادي واعادة فتح مطار صنعاء” مشيراً إلى أنه “سيزور الرياض غداً”.
وسائل إعلام التحالف قالت إن الحوثيين طالبوا المبعوث الأممي بحل “مشكلتي المرتبات ومطار صنعاء” معتبرة ذلك “شروط لإفشال الحل السياسي”.
ويرى المبعوث الأممي أن تحركاته التي يقوم بها بأنها استكمال لمشاورات جنيف حيث صرح عقب فشل وصول وفد صنعاء أن المشاورات لم تكن ستشهد لقاءات مباشرة بين طرفي الأزمة اليمنية ولذلك اعتبر لقاءه بوفد حكومة هادي في جنيف تدشيناً للمشاورات على أن تكون زيارته لمسقط وصنعاء استكمالاً لها.
