نائب رئيس الوزراء للشئون الخدمات محمود الجنيد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأن تكون إجراءاتها سريعة في التعاطي مع الجامعات الأهلية وفقا للمعايير الأكاديمية من خلال مرونة في التعامل مع الجامعات الأهلية كونها شريك للحكومة في التعليمية والتنمية البشرية على اعتبار أنها أساس البناء وأساس النهوض .
وأضاف الجنيد خلال كلمته في الحفل التدشيني لتسجيل المنح التنافسية المجانية لجامعة الحكمة اليوم وتكريم الجامعة لاوائل الخريجين بأنه عندما يكون هناك أسس وهناك معايير تلتزم بها الجامعات وتلتزم بها وزارة التعليم العالي سيكون البناء سليم وصحيح وستكون العملية التعليمية ذات قيمة .
وتابع نائب رئيس الوزراء بقوله نحن سعداء اليوم بزيارة هذا الصرح العلمي الرائع الذي لاحظنا ولسنا من خلال زيارتنا له بأنه يمتلك نسبة كبيرة من البنية التحتية اللازمة لعملية التعليم خصوصا أن هناك أقسام علمية تحتاج إلى التطبيق ونشكر الجامعة على هذا الاهتمام من خلال زيارتنا لهذه الأقسام والمعامل .
وأضاف الجنيد يأتي هذا التدشين في ظل احتفالات بلادنا بأعياد الثورة اليمنية المباركة .
من جانبه دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب كل مؤسسات التعليم العالي والبحوث إلى شراكة حقيقية بينها وبين وزارة التعليم العالي تحت شعار رئيس الجامعة هو وزير التعليم العالي في جامعته ووزير التعليم العالي ونائبه هما رئيسا الجامعة داخل الوزارة وبهذه القاعدة وبهذه المعادلة نستطيع أن نعالج الكثير من الإشكاليات التي توجد هنا وهناك .
وأكد حازب أن وزارة التعليم العالي وقيادتها بدأو بداية جديدة منذ يوم أمس لإصلاح شئون الجامعات وإصلاح العلاقة بين التعليم العالي والجامعات الأهلية والحكومية .
وقال وزير التعليم العالي نحن نعترف ونقر بأن الجامعات تبذل جهود ملموسة وجهودا لا بأس بها في الجامعات الأهلية وبالذات أستطيع القول بأن رؤساء الجامعات كانوا هم مسئولي الوزارة داخل الجامعات وبعضها أحسنت وبدون متابعة من الوزارة ونريد أن يستمروا على هذا المنوال .
وأضاف بأن التعليم قضية مفصلية بالنسبة لنا فأرجو من جميع مؤسسات التعليم العالي أن لا يعتبروا أن العلاقة بينهم وبين وزارة التعليم العالي علاقة مهاترة فنحن نريد الإصلاح ونحن نريد الأخذ بأيدي الجامعات إلى التطور .
وقال إن جامعة الحكمة بأنها من الجامعات التي وضعت قدما على الطريق الصحيح في درب التعليم العالي وذلك من خلال الفرق الواضح الذي لمسته بين زيارتي الأولى وزيارتي الثانية ومن هنا أعلن لكم أني قد وجهت على التصديق على شهادات الخريجين وسنحاول إنجاز التصديق وفقا للأسس المعروفة .
وقال نثني على كل من ساهموا في بناء هذا الصرح العلمي كون الجامعات الأهلية هي الرديف للجامعات الحكومية ومن يقول بأن الجامعات الأهلية ليس لها دور فهو مخطئ كونها تخفف الضغط على الجامعات الحكومية وتستوعب فئات كثيرة في المجتمع في المولود الجديد للتعليم العالي التي نشأت في القرن الواحد والعشرين ويجب أن نربي هذا المولود على معايير الاعتماد الأكاديمي كي يستطيع أن ينافس الجامعات الإقليمية والدولية لأننا قادمون في 2020م وهو يعد عام الاعتماد الأكاديمي .
وهنأت مستشارة رئاسة الجمهورية الدكتورة نجيبة مطهر الطلاب والطالبات من أوائل العام المنصرم والذين سيخضعون لمعايير التنافس على المنح التنافسية المجانية بأن يكون التوفيق حليفهم وبختياركم لجامعة الحكمة التي اجتازت كل الصعوبات وكل التحديات كونها حققت في السنوات الماضية التقدم الراقي على كل الأصعدة فهي منارة من منارات العلم في اليمن .
وأكدت إن جامعة الحكمة تسعى لتطبيق معايير الجودة ومعززة بينها وبين المؤسسات التعليمية المختلفة محليا وعربيا وأنها ملتزمة برفد المجتمع بكوادر سيكون لها أثرها في الإرتقاء بالمجتمع مستقبلا .
من جانبه رحب رئيس مجلس الأمناء لجامعة الحكمة الدكتور صلاح مسفر بنائب رئيس الوزراء محمود الجنيد ووزير التعليم العالي حسين حازب والحاضرون جميعا مشير إلى أن الجامعة دشنت العام الدراسي الجامعي بتدشين نائب وزير التعليم الدكتور يحي علي شرف الدين للتسجيل في الجامعة واليوم العالمي للصيادلة بحضور وزير الصحة العامة والسكان .
واستعرض مسفر مراحل تأسيس الجامعة منذ العام 2008م بذمار ثم غربا في تعز وشمالا بفرع صنعاء وأن الجامعة لديها اليوم 14 برنامج علمي وطلب وهندسي وأن أكثر من ثلاثة آلاف طالب وطالبة تخرجوا من الجامعة .
وأشار ونحن ندشن اليوم التسجيل للمنح التنافسية المجانية التي تقدمها الجامعة بأن 32 طالبا وطالبة استفادوا من ذلك العام المنصرم بقيمة إجمالية بلغت 66 مليون ريال وأن المنح التي تقدمها الجامعة نوعا من أنواع المساهمة المجتمعية كون التنمية في المجتمع لا تقتصر على البناء بل وتنمية العقول .
حضر فعاليات التدشين لتسجيل المنح المجانية التنافسية وتكريم أوائل خريجي الجامعة رئيس الجامعة الدكتور مختار دائل عثمان ونائب رئيس الجامعة الدكتور ماجد القطوي .
