رغم الحرب،الصحفيون اليمنيون يبتكرون ويستخدمون البيانات للإخبار عن قصصهم

 

 

رغم الحرب ، الصحفيون اليمنيون يبتكرون ويستخدمون البيانات للإخبار عن قصصهم .
على الرغم من الصراع الذي يشهده اليمن منذ ما يزيد عن ثلاثة أعوام ، والدمار الذي لحق بالبنية التحتية ابرزها انقطاع الكهرباء وضعف الانترنت  ، اُنشأت شبكة صحفيي البيانات بمبادرة من عدد من الصحفيين اليمنيين مطلع العام الجاري ٢٠١٨ ، وتضم الشبكة في عضويتها ما يقارب خمسة عشر من الصحفيين اليمنيين يتوزعون على عشر محافظات يمنية  ، ويمثل النساء قرابة 40% من أعضاء الشبكة  .  
وقد دربت الشبكة ما يقارب ثلاثون صحفياً من مختلف المناطق اليمنية عبر جلسات تدريبية عبر الانترنت .
يقول محمد اسماعيل ، منسق الشبكة ، " لدينا حلم التحليق بالصحافة اليمنية في مصافي الصحافة الحديثة المعتمدة على البيانات ، وتحقيقاً لذلك ، نسعى من خلال هذه الشبكة الى نشر ثقافة صحافة البيانات على نطاق واسع في أوساط الصحفيين اليمنيين ، لقد انتجنا في إطار الشبكة العديد من القصص الصحفية المعتمدة على البيانات  ، اننا نسعى لتوظيف الأدوات والاشكال من اجل إيصال أصوات اليمنيين "
ويقول استشاري الشبكة ، هشام علام ، " أدهشني حماس الصحفيين اليمنيين المندفعين نحو صحافة البيانات ، اننا نؤسس لصحافه حديثه لم يعهدها الفضاء الصحفي اليمني من قبل "
وتقول الصحفية عبير واكد ، عضو الشبكة " انا فخورة بعضويتي بالشبكة ، لقد أعطتني فرصة الانخراط بنوع جديد من الصحافة وهو صحافة البيانات "
يواجه الصحفيون اليمنيون معوقات كبيرة في اطلاع الجمهور عن الوضع في اليمن ، كما ان شحة المعلومات تمثل تحديا كبيرا امام الصحفيين مما يتطلب جهدا في جمع بيانات خاصة من خلال البحث في  الميدان .
وتعد شبكة صحفيي البيانات هي الأولى من نوعها في اليمن  ، وتهدف الى تعزيز حضور صحافه البيانات في العمل الصحفي من خلال بناء قدرات الصحفيين ونشر أساليب وادوات صحافه البيانات الحديثة

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص