فضيحة يقع فيها الفنان حسين الجسمي - وهكذا كشفه اليمنيون

الفنان الإماراتي الشهير حسين الجسمي، بحذف أغنية «حبيتها»، وذلك بعد ساعات من نشرها على قناته في يوتيوب، والتي نسب ألحانها إلى التراث الإماراتي. وتبيَّن أن أصل ألحان الأغنية هو للشاعر اليمني حداد بن حسن الكاف، في أغنية «عيني تشوف الخضيرة» للفنان اليمني الراحل أبو بكر سالم بالفقيه. وعقب نشر الجسمي للأغنية على صفحته على موقع تويتر، مساء أمس، زاعماً أنها من التراث الإماراتي، انهال اليمنيون عليه بالتعليقات، وأخبروه بأنه قام بسرقة الألحان. ولم يجد الجسمي حلاً سوى سحبها تماماً، وإعادة نشرها مرة أخرى صباح اليوم الأربعاء. وكتبَ الجسمي في تغريدةٍ أخرى له على تويتر، بعد إعادة نشر الأغنية وتعديلها: «مع وافر الحب والاحترام، يشرِّفني أداء الدان الحضرمي الأصيل من ألحان حداد بن حسن الكاف». وأوضح حداد الكاف، نجل الشاعر اليمني عبد القادر الكاف، أنه تواصل مع مدير أعمال الفنان حسين الجسمي حول الموضوع، وأبلغه بأن لحن أغنية «حبيتها» الذي تمت نسبته للتراث الإماراتي هو في الواقع للشاعر الحضرمي المعروف حداد بن حسن الكاف. وأضاف حداد الكاف: «تجاوبَ مدير أعمال الجسمي سريعاً معي، وقد كان خلوقاً، ووعدني بمعالجة الموضوع سريعاً. وبالفعل قد تم ذلك، بسحب الأغنية من اليوتيوب، وسيتمُّ تنزيلها بعد تعديلها وحفظ كافة الحقوق الأدبية، بعد تلقي التنازل من ذوي الشاعر حداد بن حسن الكاف للشركة المنتجة». وأثارت القصّة جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي اليمنيَّة، ومنهم من ذهب للبحث عن أغاني الجسمي القديمة، واتهامه بسرقة ألحان يمنية لأغنيات سابقة، غنّاها الفنان اليمني الراحل أبو بكر سالم. وكتب الصحافي والناشط اليمني خطاب الروحاني: «الجسمي قد سرق من قبل لحن الأغنية اليمنية الخالدة (خيلت براقا لمع)، وقدمها بمناسبة وطنية إماراتية على أنها تراثٌ إماراتي». وأضافت الصحافية اليمنية منى صفوان، في تغريدة أخرى على تويتر: «حب الإمارات مسروق من التراث اليمني. هذا هو الاختصار المناسب لخبر عن سرقة الجسمي لحن الأغنية اليمنية (عيني تشوف الخضيرة) ليضعها لحناً لأغنية تتغنى بحب الإمارات، دون أن ينسب اللحن لمصدره، فإن كان لديكم نقص ملحنين أخبرونا».
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص